نقل موقع “ذا درايف” المهتم بالشؤون الدفاعية والعسكرية، أن سلاح الجو الأمريكي قال في بيان إن “محرك الصاروخ الأمريكي AGM-183A الذي تفوق سرعته سرعة الصوت فشل في العمل أثناء الاختبار”.
ولفت الموقع أنه تم إجراء عدة اختبارات جديدة في قاعدة إدواردز الجوية في 28 يوليو/ تموز. وقال الخبراء إن الصاروخ “لم ينفذ جميع أهداف الطيران”. كان الهدف هو “إثبات إطلاق آمن” لسلاح من قاذفة B-52H ثم تقييم الاختبار.
يذكر أن الصواريخ “AGM-183A” فرط الصوتية طورتها شركة “لوكهيد مارتن”، نظراً لخصائصها الفنية، يمكن أن تزيد سرعتها عن 15 ألف ميل/ الساعة. وهي مجهزة بمحرك نفاث برأس حربي متحكم فيه.
كما أشارت وسائل الإنباء إلى أن صاروخ AGM-183A يمكن أن يصل إلى بكين في غضون 30 دقيقة، وموسكو في غضون 20 دقيقة.
وتتوقع واشنطن إنفاق “3.2 مليار دولار” على أبحاث الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وحدها. وهذا المبلغ يتجاوز إجمالي الإنفاق الدفاعي للغالبية العظمى من البلدان.
سبوتنيك