قالت القناة ال13 العبرية إن 3 جنود أصيبوا جراء إطلاق نار من سيارة مسرعة على الحاجز.
وبينت أن 2 من بين الجنود المصابين حالته خطيرة جداً.
وأكدت أن منفذي هجوم حاجز زعترة انسحبوا من المكان، وأن جيش الاحتلال يجري عملية بحث واسعة عنهم.
في ذات السياق، شرعت قوات إسرائيلية بسلسلة إغلاقات شمال مدينة رام الله عقب تنفيذ مقاومين عملية إطلاق نار على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب موقع “صفا” بأن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية على غالبية مداخل البلدات والقرى بين نابلس ورام الله، إذ جرى إغلاق مفترق بلدة سنجل وترمسعيا وقرية اللبن الغربية.
كما قامت قوات الاحتلال منطقة عيون الحرامية شمال رام الله بالكامل، وحاجز عين سينيا ومفترق عين يبرود، كما عززت من تواجـدها عند مفترق عطارة شمالا، إضافة لإغـلاق طريق “عوفرا” شرقا”.
ولا تزال قوات إسرائيلية تقيم حواجز عسكرية وطيارة في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من رام الله، وسط أعمال بحث عن منفذي الهجوم.
وكان رد حركة حماس على عملية حاجز زعترة جنوب نابلس “نبارك العمــ..لية البطولية التي نفذت اليوم على حاجز زعترة جنوب نابلس، وتأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني وإسناداً لأهلنا في مدينة القدس، وهي امتداد شرعي لمقــ..ا.ومة شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية ونحيي أبطال الضفة الثائرين.
وفي ذات السياق قالت لجان المقاومة: “نبارك العملية البطولية في حاجز زعترة جنوب نابلس التي جاءت ردًا عاجلًا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة وتأكيدًا على قدرة شعبنا على مواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته”.
وعن حركة الجهاد الإسلامي فقالت: “نبارك العملية الفدائية عند حاجز زعترة، ونعتبرها رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله، وإن القدس خطٌ أحمر والمساس بالمقدسات سيفجّر غضباً في وجه الاحتلال”.
وفي بيان لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى قالت : “نبارك عملية زعترة البطولية ونؤكد أنه لا مكان للاحتلال على أرضنا ولا خيار له سوى الرحيل، هذه العملية هي رد طبيعي ومتوقع من أبطال شعبنا والمقاومة، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية وتصاعدها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.