ونشر باراك، مساء اليوم الثلاثاء، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، أن “المجتمع الغربي يتخوف من نجاح الانقلاب في إسرائيل وتحويل البلاد إلى دولة ديكتاتورية مسيحانية في قلب منطقة الشرق الأوسط”.
واوضح باراك أنه، خلال الفترة الماضية، أثيرت في المحادثات بين إسرائيليين ومسؤولين دبلوماسيين غربيين، مخاوف كبيرة من احتمال نجاح الانقلاب في إسرائيل، وهو ما فسروه بأنه يعني بدوره إنشاء “ديكتاتورية مسيحانية” في قلب الشرق الأوسط، حيث تمتلك إسرائيل أسلحة نووية.
من جهتها ، أفادت صحيفة “معاريف” العبرية أن إيهود باراك قد نشر تغريدة مثيرة للجدل حينما أشار إلى أن لإسرائيل قدرات نووية، رغم عدم إعلان بلاده هذا الأمر بشكل علني، حتى الآن، موضحة أن “إسرائيل حرصت منذ سنوات على الحفاظ على سياسة الغموض بشأن القضية النووية”.
وبينت الصحيفة الاسرائيلية على موقعها الإلكتروني أنه “في العام 2001 نقل عن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، في محادثات مغلقة أنه علينا إزالة الغموض وعلى إسرائيل أن تكشف عن قدراتها النووية، وذلك في حال حصول إيران على سلاح نووي”.
وأفادت معاريف بأنه فور هذا التصريح، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، آنذاك، إريئيل شارون، أن كل من يقول مثل هذه الأمور “سيحاكم مثل مردخاي فانون”.
وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.