وخلصت دراسة أجريت في جامعة إنسبروك في النمسا، أن الإختبار الذي يعتمد على فحص تغيرات الحمض النووي، اكتشف 50% من سرطانات عنق الرحم قبل 4 أعوام من ظهور أعراض المرض.
ويرى الخبراء أن اختيار فحص تغيرات الحمض النووي، يمكنها التنبؤ بسرطان الثدي، والرحم، وعنق الرحم، والمبيض ما ينقذ آلاف النساء من العلاج المرهق والمؤلم. كما سيساعد على تقليل التصوير الشعاعي للثدي لفحص النساء اللواتي تزيد اعمارهن عن الخمسين عاماً.
قد يهمك قراءة: إكتشاف طبي لعقار قد يقضي على سرطان القولون ويغير شكل العلاج الحالي
وتبين خلال دراسة الإختبار الذي يتمثل في أخذ مسحات من عنق الرحم، وجد العلماء أنه يمكن رصد التغييرات على الخلايا قبل أن تصبح سرطانية، والبحث عن فيروس الورم الحليمي البشري المسؤول عن 99% من الإصابات بسرطان عنق الرحم.
يذكر أن حوالي 3200 امرأة يُصبن بسرطان عنق الرحم كل عام في المملكة المتحدة مع 850 وفاة، في حين تصاب 14 امرأة به في الولايات المتحدة وتصل الوفيات به إلى 4 آلاف، وفق صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.