أعلنت وزارة الداخلية المغربية يوم السبت الماضي عن ارتفاع الحصيلة الأولية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في المغرب، حيث وصل عدد الوفيات إلى 820 قتيلاً، وأصيب 672 آخرون بجروح. وأظهر بيان الوزارة أن مركز الزلزال تم تحديده في جماعة “إغيل” بإقليم الحوز.
الزلزال الذي ضرب المغرب يُعتبر الأقوى في تاريخه، مما خلف أضرارًا جسيمة وأثر سلبًا على الآلاف. ومن جهتها، قدمت منظمة الصحة العالمية تقديرات تشير إلى تضرر أكثر من 300 ألف شخص في مراكش وضواحيها جراء هذا الزلزال.
وفي إشارة إلى التضامن الإنساني، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية استعدادها لدعم جهود الإغاثة في المغرب، حيث أعدت فريقًا للتدخل والاستجابة العاجلة عبر وكالة “بيكا” الفلسطينية للتعاون الدولي. سيتم تقديم المساعدات الطبية والإغاثية بما في ذلك الأدوية والأغطية والخيام والمياه للشرب والاحتياجات الأساسية الأخرى للمنكوبين.
هذا الزلزال يسلط الضوء على أهمية التعاون الإنساني والتضامن الدولي في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث يعكف العديد من الدول والمنظمات على تقديم الدعم والمساعدة للمناطق المتضررة بهدف تقديم العون للضحايا وإعادة بناء المناطق المتضررة.