استشهاد الأسير المحرّر حسين مسالمة بسبب الإهمال الطبيّ من قِبل الاحتلال 

استشهد الأسير المحرر "حسين مسالمة"، مساء الأربعاء، في المشفى الاستشاري بمدينة رام الله، بحسب ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ووكالات محلية. 


استشهد الأسير المحرر “حسين مسالمة”، مساء الأربعاء، في المشفى الاستشاري بمدينة رام الله، بحسب ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ووكالات محلية.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أصدرت قرارا بالإفراج عن الأسير حسين مسالمة (39 عاما)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم بتاريخ 14/2/2021، وتم نقله إلى مشفى “هداسا” في مدينة القدس

وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم، منقذ أبو عطوان إن حسين مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورًا خطيراً على وضعه الصحي

وعانى مسالمة من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة من قبل الاحتلال

وأفاد أبو عطوان بأنّ مسالمة “وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة”.

من جهته، ذكر مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب، أن الأسير مسالمة استشهد “بعد أشهر قليلة من الإفراج عنه”.

وقال في البيان: “ندق ناقوس الخطر لذات المصير الذي قد يصيب عشرات الأسرى المرضى في السجون منهم 15 أسيرا مصابون بالسرطان”.

ومكث الأسير مسالمة في مشفى “هداسا” حتى 13 أيلول/ سبتمبر الجاري، ونقل بعدها إلى المشفى الاستشاري بمدينة رام الله.

يذكر أن مسالمة اعتُقل عام 2002، وصدر بحقه حكم بالسّجن لمدة 20 عاما، أمضى منها نحو 19 عاما.