استطلاع رأي.. الرئيس عباس يتفوق على البرغوثي في انتخابات الرئاسة المقبلة
ذكرت وكالة “سما” الاخبارية الفلسطينية المستقلة انها اجرت استطلاعا للراي في الفترة ما بين 20 من فبراير – الاول من مارس للتعرف على اراء شريحة واسعة ومتنوعة من المجتمع الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية حول الانتخابات الفلسطينية القادمة
واستبيان مدى المشاركة المتوقعة ونسب الفصائل والتيارات والقوائم المشاركة فيها في عبور نسبة الحسم او النجاح في ضمان تمثيل لها في الانتخابات القادمة.
واظهرت نتائج الاستطلاع حسب وكالة سما الاخبارية انه في حال جرت الانتخابات التشريعية القادمة في الموعد المحدد لها فان حركة فتح سوف تحصل على 34.3 % من اصوات الناخبين فيما ستحصل حماآآس على ما نسبته 29.7 % وسيحصل التيار الاصلاحي على 20.3 % واليسار 4.8 % والجهاد الاسلامي 7.7 % فيما حصلت القوائم المستقلة على 3.2%.
وبين الاستطلاع انه في حال تم ترشيح الرئيس محمود عباس وحيدا للانتخابات الرئاسية اجاب 43.4 % بأنهم سينتخبونه فيما ابدى 36.3% بانهم يعارضون انتخابه وقال اخرون بنسبة 20.3% بانهم لم يحددوا رايهم بعد
وفي حال رشحت حركة حماس احد قياداتها لانتخابات الرئاسة قال 61.3 % من المستطلعين بانهم يعارضون ذلك فيما قال 33.2% بانهم يؤيدون وقال 5.5 % من المستطلعين بانهم لم يحددوا موقفهم بعد.
وردا على سوال حول ترشيح امرأة لانتخابات الرئاسة قال 60.1% بانهم لن يعطوها صوتهم وقال 32.4 % بانهم سيعطوها صوتهم فيما قال 7.5% بانهم على الحياد.
وحول تشكيل قائمة مشتركة بين فتح وحماس لخوض الانتخابات التشريعة قال 68.2 % من المستطلعين بانهم يعارضون تشكيل تلك القائمة وقال 28.4% بانهم يؤيدون ذلك فيما قال 3.4% بانهم لم يحددوا بعد رايهم حول القائمة المشتركة.
وحول وجود قوائم خاصة بالشباب قال 62.3% من المستطلعين بانهم يعارضون ذلك فيما قال 26.9 % بانهم يؤيدون قوائم خاصة بالشباب وقال 10.8% بانهم لم يحددوا موقفهم حتى الان.
وحول نسبة تمثيل المرأة في المجلس التشريعي القادم قال 48.1 % انهم راضون عن نسبة تمثيلها فيما قال 33.5 % باهم غير راضين وقال 18.4 % بانهم لم يحددوا وقفا بعد من نسبة تمثيل المرأة.
وحول امكانية ان تجري الانتخابات في موعدها المحدد قال 40.6 % بانها ستجري في موعدها المحدد وقال 38.9 % بانها لن تجري في موعدها وقال 20.5 % بانهم لم يحددوا رايا حول امكانية اجرائها ام لا .
وردا على سؤال حول اجراء الانتخابات في ظل الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس قال 64.3% بانهم يؤيدون اجراءها وقال 27.8% بانهم يرفضون اجراءها فيما قال 7.9 % من المستطلعين بأنهم لم يحددوا موقفا حتى الان من تلك القضية.
وحول رضى المستطلعين عن حكومة د.محمد اشتية وادائها خلال الفترة الماضية قال 48.9% بانهم راضون فيما قال 39.4 % بانهم غير راضين فيما قال 10.4% بانهم لم يحددوا موقفا حتى الان.
وحول قدرة حكومة اشتية على مراقبة الانتخابات القادمة واداراتها قال 58.5 % بانهم يثقون في قدرتها على ذلك قيما قال 33.7% بانهم لا يثقون بقدرتها وقال 11.7% بانهم لم يحددوا موقفا بعد.
وحول ما اذا كان الاحتلال سيعرقل الانتخابات في مدينة القدس قال 50.7% بان الاحتلال سيعرقل الانتخابات فيما قال 34.9 % بانه لن يعرقلها وقال 14.4 % بانه لم يحددوا موقفا بعد.
وفي حال وجود قائمة مرشحين مع الرئيس عباس لانتخابات الرئاسة الفلسطينية قال 32.9% بانهن سينتخبون الرئيس عباس وقال 26.4 % بانهم سينتخبون مروان البرغوثي وقال 23.5 % بانهم سينتخبون اسماعيل هنية وقال 17.2% بانهم سنتخبون محمد دحلان .
المصدر: وكالة سما الاخبارية