أجرى “مركز القدس للإعلام والاتصال” بالتعاون مع “مؤسسة فريدريش إيبرت”، استطلاعا للرأي، بشأن الانتخابات الفلسطينية، وأظهرت النتائج التي نشرها المركز تفوّق قائمة الأسير مروان البرغوثي وأخذ تأييدا بنسبة 33.5%، أما عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس حصل على تأييد 24.5% وحلّ ممثل حركة حماس إسماعيل هنية، ثالثًا بنسبة تأييد 10.5%، بينما لم يتوفّر جواب عن التصويت حتى الآن لما نسبته 31.5%، في ما يخـصّ انتخابات الرئاسة.
أما بما يتعلق بانتخاب القوائم للمجلس التشريعي، فأظهرت أنّ 25.3% من الفلسطينيين سيمنحون اصواتهم لـ قائمة فتح الرسمية في الانتخابات التشريعية المقبلة، في حين سيصوت 8.2% لقائمة “القدس موعدنا” التابعة لحركة حماس.
استطلاع الرأي الذي أقيم بين 3-13 نيسان/ أبريل 2021، على عينة عشوائية من 1200 شخص تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في الضفة وغزة.
كانت نتيجته أن قائمة “الحرية” المُشكّلة من تحالف القيادي ناصر القدوة والاسير مروان البرغوثي ستحصل في انتخابات التشريعي على 13%، بينما ستحصل قائمة “المستقبل” المعروفة بتيار فتح الاصلاحي بقيادة محمد دحلان على 8.8%،
أمّا عن قائمة “القدس موعدنا” التابعة لحركة حماس، فستحصل على 8.2%. وفي المرتبة الرّابعة أتت قائمة “نبض الشعب” التابعة للجبهة الشعبية بنسبة 2.2%، تليها قائمة “قادرون” برئاسة سلام فياض بنسبة 2.1%.
وعبّر 79.2% من المصوتين في استطلاع الرأي عن ضرورة إجراء انتخابات تشريعية في فلسطين، أما 14% منهم قالوا إنها غير مهمة.
وفي ما يتعلق بإتمام عملية الانتخابات من تأجيلها، توقّع 44.4% تأجيل الانتخابات. اما عن نزاهة الانتخابات المُقررة، أبدى 28.4% رأيهم إنها ستكون انتخابات نزيهة، في حين رأى 35.2% أنها ستكون نزيه بعض الشيء، مقابل 27.1% قالوا أنها لن تكون نزيهة.
وعن نسبة التصويت المتوقعة وفقًا لنتائج الاستطلاع، قال 74.2% إنهم سيشاركون، مقابل 25.8% اشاروا إن مشاركتهم غير محتملة، وبرر 66% من الذين لن يشاركوا بالتصويت موقفهم بعدم قناعتهم من جدوى الانتخابات ولا بالمرشحين، في حين برر 20.7% ذلك بأسباب اخرى شخصية أو شكلية.
واعتبر 80.9% من المستطلعة آراؤهم أن من المهم إجراء الانتخابات الرئاسية، مقابل 14.8% قالوا إن ذلك ليس مهمًا، وعبّر 78.3% عن رغبتهم في المشاركة بالانتخابات الرئاسية مقابل 21.7% لا يرغبون بذلك.
المصدر: مركز القدس للإعلام والاتصال
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.