الأحد، ١٩،يونيو
ودعا اشتية في كلمته بحفل تأبين أبو عاقلة الذي نظمته وزارة شؤون المرأة، في قصر رام الله الثقافي، “اسرائيل” بتسليم البندقية التي أطلقت تلك الرصاصة تجاه الصحفية أبو عاقلة.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن شيرين أبو عاقله أصبحت اليوم شاهدة في المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الاحتلال الاسرائيلي.
وكانت شبكة “الجزيرة” القطرية، قد أجرت تحليلاً جديداً، حول الرصاصة التي اغتيلت بها الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في صباح الحادي عشر من أيار/مايو الماضي.
وأثناء التحليل الذي قامت به الجزيرة، تم نشر صورة للرصاصة التي تم تنفيذ عملية الاغتيال بها، مبينة أن خبراء عسكريون أكدوا أنها رصاصة من النوع الخارق للدروع من عيار 5.65 ملم الذي تستخدمه قوات الجيش الإسرائيلي لبنادقها من طراز (إم 4).
وأرجع الخبراء العسكريون، “انحناء الرصاصة” إلى ارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها شيرين أبو عاقله بعد دخولها رأسها.
من جهتها أكدت النيابة العامة الفلسطينية، أن الرصاصة التي تم تحليلها تعود إلى الجيش الإسرائيلي، متهمة الاحتلال باغتيال شيرين عمدا أثناء إقتحامها جنين.
ووفقا لشهود عيان، فإن مصدر الرصاصة كان سيارة عسكرية إسرائيلية، مؤكدين أنه لم يكن هناك مصدر آخر للنيران في مكان الحادث.
سلطات الاحتلال، كانت قد غيرت روايتها عن الحادث عدة مرات، بدءًا من إنكار ارتكابه من قبل أحد جنودها، مرورا لإلقاء اللوم على “نيران طائشة” من مقاتلين فلسطينيين، ثم إلى الاعتراف بأن جنديًّا ربما أطلق النار على الشهيدة عن طريق الخطأ.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.