وقالت القناة أن الأسيران كانا في منزل واحد في جنين وتم اعتقالهما بدون أي مقاومة ولم تكن بحوزتهما أسلحة
وشاركت في عملية الاعتقال قوات كبيرة من القوات الخاصة الاسرائيلية التي رافقها جرافات، ووقع اشتباك مسلح بين المقاومين والقوات المقتحمة أدى لإصابة شاب فلسطيني بجروح، بحسب مصادر محلية.
في ذات السياق قالت الصحيفة العبرية هآرتس: أن جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن مكان وجود الأسيرين في المنزل.
وقال “ألون بن دافيد” المراسل العسكري الموثوق والمقرب من دوائر الأمن الإسرائيلية: “تم اعتقال كممجي وانفعيات مع اثنين من الفلسطينيين الذين كانوا يقدمون لهم المساعدة وكانوا جميعًا داخل المنزل الذي تم اقتحامه”.
يذكر أن الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات كانا قد فرّا من سجن جلبوع شديد الحراسة منذ نحو أسبوعين مع أربعة اسرى آخرين وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة ضخمة لإعادة الأسرى ونجحت في إعادة إعتقال 4 منهم قبل عدة أيام .
وشهدت الأيام الأخيرة عمليات بحث وتفتيش عن الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات، إذ كثفت قوات الاحتلال عمليات التمشيط قرب مدينة جنين وقامت بنصب حواجز عسكرية وشنت حملات تمشيط في مناطق متفرقة في محافظة جنين.
وشملت عمليات الدعم والتفتيش والاستنفار لقوات الاحتلال أراضي وحدود بلدات برقين، وكفرذان، وكفرقود، وكفيرت ويعبد، حيث رافقها، تفتيش للمنازل والمغر والكهوف وآبار المياه، بالإضافة لاحتجاز مواطنين وتفتيشهم والتحقيق الميداني معهم.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية مشددة على الطرقات الرئيسية ومداخل بلدات يعبد، وعرابة وكفيرت، واحتجز الجنود المركبات والمواطنين، وفتشوهم بشكل دقيق مع المركبات.
المصدر: وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.