علق جبريل الزبيدي، شقيق الأسير زكريا الزبيدي، الذي أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي إعادة اعتقاله، فجر اليوم السبت، بعد عدة أيام من فراره من سجن جلبوع برفقة خمسة أسرى آخرين.
وقال الزبيدي عبر حسابه على موقع (فيسبوك) موجهاً رسالة إلى شقيقه الأسير: “بعين الله ابو محمد انشاء الله الفرج قريب يحنون شرف المحاولة يكفي ياغالي”.
وأضاف الزبيدي، في منشور آخر موجهاً رسالته للأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري: “لا سجن دائم ولا عدوا باقي انتم الشرف وارادة الله فوق كل شي يشهد الله اننا تألمنا ولكن الله معكم فلا خوف عليكم بأمان الله وحفظه يا ابطالنا”.
وأعلنت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، إعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة، بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: تم اعتقال الزبيدي وعارضة ليس من خلال معلومات استخبارية أو بلاغ من أحد – ولكن من قبل ثلاثة من وحدة “مرعول” لتعقب الأشخاص، تمكن الثلاثة من تحديد مكان الأسيرين إذ وجدا عارضة نائما أسفل شاحنة وكان زكريا الزبيدي يسير حوله، وعلى الفور اتصلوا بقوات اليمام الخاصة التي اعتقلتهما
وفر ستة أسرى فلسطينيين، من معتقل جلبوع، قرب بيسان، الإثنين الماضي، عبر نفق حفروه تحت زنزانتهم باستخدام ملعقة طعام
ألقت قوات من الشرطة الإسرائيلية، مساء الجمعة، القبض على 2 من أصل 6 أسرى من “سجن جلبوع” في أطراف مدينة الناصرة.
وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية، أنها اعتقلت اثنين من الأسرى الستة في منطقة جبل القفزة بالناصرة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الأسيرين اللذين جرى القبض عليهما هما محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من مدينة جنين وهو معتقل منذ العام 1996 ومحكوم مدى الحياة ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا، وهو معتقل منذ العام 2003 ومحكوم مدى الحياة.
وجاء في التفاصيل، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الأسيرين بعد تلقيها بلاغاً من قبل أحد الاشخاص، بحسب وكالات إعلام إسرائيلية. فيما ذكرت القناة (13) الإسرائيلية أن متطوعا بالشرطة هو الذي قام بتبليغ الشرطة بوجود “مشبوهين”.
يأتي ذلك فيما أجرت الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية عمليات تفتيش وبحث عن أسرى هاربين في منطقة العفولة القريبة من الناصرة خلال ساعات ظهر الجمعة، قبل الإعلان عن اعتقال الأسيرين.
وجرى اعتقال الأسيرين يعقوب قادري ومحمود عارضة في اليوم الخامس من عمليات البحث والتفتيش، إذ سبق ذلك عمليات مداهمة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية لمختلف البلدات العربية بحثا عن الأسرى.