ووصف رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، أن ما حدث في مستوطنة “أرئيل”، “مؤلم وعصيب، وهي عملية خطيرة”، مضيفًا: “نحن نحارب بلا هوادة وبقوة كاملة من الجيش الإسرائيلي و”الشاباك” وجميع قوات الأمن”.
وأضاف لابيد، في تغريدة له على “توتير”: “لقد نجحنا في الآونة الأخيرة في تفكيك بنى تحتية ومنظمات واسعة، لكن يجب علينا شن هذه الحرب في كل يوم من جديد، قواتنا الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية الجمهور الإسرائيلي، ومهاجمة البنية التحتية (للمقاومة) في أي مكان وزمان”.
كما علق عضو الكنيست المتطرف، رئيس حزب “قوة يهودية” المستوطن (إيتمار بن غفير) على العملية، وقال: “الهجمات ليس قدرا، سنبذل قصارى جهدنا لاجتثاثها واستعادة الأمن”، مؤكدا أن “إسرائيل” تمر في “وقت عصيب”، وفق ما نقلته صحيفة “معاريف” العبرية.
من جهته اتهم رئيس المجلس الإقليمي، يوسي دغان، الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها، بزعامة يائير لابيد بـ”التراخي”، زاعما أن “السلطة الفلسطينية تقف وراء الموجة الأخيرة من الاعتداءات”.
وأضاف، أن “هذا الهجوم، هو النتيجة الواضحة لفقدان الحكومة المنتهية ولايتها الحكم والردع”، مطالبا “الحكومة المقبلة (برئاسة بنيامين نتنياهو) بالتصرف كحكومة وطنية، وهي ستكون المسؤولة عن قلب المعادلة”.
وأكمل دغان قوله أن “من يقف وراء هذه الموجة من العمليات وتمويلها، هو الإرهابي الذي يرتدي أبو مازن (محمود عباس رئيس السلطة)، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تجعله هدفا أمنيا”، منوها أنه “حت تغير الحكومة الإسرائيلية المعادلة، لن تتوقف العمليات”.
أما رئيس مجلس “يشاع الاستيطاني، “شلومو نعيمان”، أكد أن العملية وضعت “الجمهور الإسرائيلي في وضع عصيب، نحن نحتضن عائلات القتلى في هذا الوقت العصيب، نحن في خضم موجة شديدة من العمليات”.
إقرأ أيضاً: تفاصيل العملية التي نفذها الشاب محمد مراد سامي صوف 18 عامًا
وقال أن “والسياسة الأمنية الحالية للحكومة، تعرض حياتنا للخطر”، مضيفا: “المنظمات رفعت رأسها وتعمل بضراوة وبدون أي رادع”.
وبحسب “معاريف”، شدد على وجوب أن تعمل الحكومة الجديدة وقبل كل شيء، على استعادة الأمن”.
الإعلام العبري
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.