وقالت في بيان صادر عن الوزارة “بعد انتظام العملية التعليمية في المدرسة صباح يوم السبت، وأثناء الحصة الأولى، تعرضت المدرسة إلى إعتداء بالحجارة قام به أعداد كبيرة من طلبة المدارس المجاورة الذين خرجوا في مسيرة احتجاجاً على اعتقال الأسرى المحررين من سجن جلبوع، ولإجبار إدارة المدرسة على إخراج الطلاب في المسيرة.
أصيب مدير المدرسة وعدد من المعلمين نتيجة إلقاء الحجارة على المدرسة، وتعرضت إدارتها والهيئة التدريسية إلى ضغط كبير أثناء محاولتهم التصدي للاعتداء.
إدارة المدرسة هي من قامت بنشر مقطع الفيديو بهدف إيصال رسالة للمجتمع المحلي ومشاركته في المسئولية من أجل إيجاد حل لمشكلة إجبار بعض الطلبة خروج زملائهم من المدارس لمناسبات مختلفة، خاصة وأن مدير المدرسة كان قد اجتمع مع ممثلي المجتمع المحلي يوم الخميس لتوقعه مثل هذه الأحداث.
وخرجت لجنة التحقيق المشكلة بالعديد من النتائج والتوصيات ، كما اتخذت إجراءات إدارية لضمان عدم تكرار ما حدث.
وأكدت الوزارة أن اولويتها دائماً الحفاظ على سير وانتظام العملية التعليمية وعدم افساح المجال لمحاولات تخريبها، وحال وجود أية مناسبات وطنية يكون التوجيه بالمشاركة مركزياً وعبر لجنة متابعة القوى الوطنية والإسلامية.
ودعت أولياء الأمور ووجهاء المجتمع المحلي للقيام بدورهم وتحمل مسئولياتهم في دعم إدارات المدراس لعدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة في المستقبل.
وزارة التربية والتعليم العالي
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.