في مقالة نُشرت في صحيفة “يديعوت أحرونوت” هذا الصباح، طرح الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غيورا آيلاند خطة لإنهاء الحرب مع غزة، مشددًا على ضرورة إتمام صفقة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين في أسرع وقت ممكن، دون التركيز على قضايا أقل أهمية مثل محور فيلادلفيا.
آيلاند قدم أربعة أسباب رئيسية تدعم هذا النهج:
- التأثير الاجتماعي: المجتمع الإسرائيلي أصبح أقل حساسية تجاه الضحايا، خاصة الجرحى الذين تأثروا بشدة نتيجة الحرب. يجب تقديم دعم أكبر لهم.
- التداعيات على الجنود: الحرب المستمرة ألحقت أضرارًا بالجنود النظاميين وجنود الاحتياط. استمرارهم في هذه الحرب لا جدوى منه بعد تحقيق الهدف الرئيسي، حيث لم تعد حماس بالقوة التي كانت عليها سابقًا.
- الأزمة الاقتصادية: التكاليف الباهظة للحرب أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي في إسرائيل، مما يعزز الحاجة إلى إنهاء الصراع.
- الضغوط الدولية: هناك مطالب متزايدة من المجتمع الدولي لوقف الحرب. بينما يتفهم العالم الصراع الإسرائيلي مع حزب الله وإيران، فإن بقاء إسرائيل في غزة لم يعد مقبولًا دوليًا.
ختامًا، يرى آيلاند أنه يجب على أي صفقة لإنهاء الصراع أن تشمل ضمانات من الولايات المتحدة، مصر، وقطر بنزع سلاح حماس مقابل إعادة إعمار غزة.