ذكر نائب رئيس الحكومة الأردنيّة ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، الأحد، أنّ الأمير حمزة بن الحسين تواصل مع جهات أجنبية “لزعزعة استقرار البلاد” بالتنسيق مع رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله.
وأضاف أيمن الصفدي أن الحديث لا يدور فقط عن نوايا وخطط، إنما عن تحديد مواعيد للتحرّك، وأن الأمير حمزة، بعدما التقى به رئيس أركان الجيش، أمس، السبت، تواصل مع عوض الله في السـاعة 14:22، ولاحقًا كانت هناك اتصـالات من “جهات خارجيّة أجنبيّة” مع زوجة الأميـر حمزة لكي تنقلهما طائرة إلى خارج المملكة الأردنية الهاشمية.
والتقى رئيس أركان الجيش الأردني الأمير حمزة، أمس، السبت، للطلب منه “التوقف عن تحركات ونشاطات توظّف لزعزعة امن البلاد”، بحسب ما جاء في بيان للجيش الأردني، السبت.
وذكر نائب رئيس الحكومة الأردنيّة أنّ الأمير حمزة رفض الاستجابة للطلب، وتعامل معه بسلبية.
وقال الصفدي أن هناك من حاول إضعاف دور الأردن في محيطه الإقليمي.
وتابع الصفدي قوله، أن الملك عبد الله الثاني وُضع في صورة التطورات، وأنه طلب التعامل مع الأمير حمزة ضمن الأسرة الهاشمية، وأنه تمت السيـطرة بالكامل على تحركات الأمير حمزة ووأدها.
ومساء أمس السبت، أشار الأمير حمزة في مقطع فيديو إلى اعتقال عدد من مقربين منه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتّصال والإنترنت.
وأكّد الأمير حمزة أنّه لم يكن جزءًا “من أيّ مؤامرة أو منظّمة تحصل على تمويل خارجي”، لكنّه انتقد “انهيار منظومة الحكومة والفساد وعدم الكفاءة في إدارة البلاد” ومنع انتقاد السلطات.
ودانت والدته، الملكة نور، في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”، ما وصفته بأنه “افتراءات” وأكدت أنها “تصلي لتسود الحقيقة والعدالة لجميع الضحايا الأبرياء“.
المصدر: عرب٤٨
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.