تواجه الأم العراقية (قاتلة طفليها) التي القت بطفليها من فوق جسر على نهر دجلة حكماً بالمؤبد.
وبحسب القانون العراقي تنص المادة 406 من قانون العقوبات على الحكم بالإعدام في حالات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
واعقب المتحدث الرسمي بإسم وزارة الداخلية العراقية (خالد المحنا) على الحادث قائلاً :
ان السيدة/ الجانية (نسرين) موقوفة لدى الشرطة ووجهنا لها تهمة (القتل العمد) وهذه جريمة يعاقب عليها القانون العراقي بشدة .
وأثار الحادث صدمة شديدة داخل الأوساط الشعبية العراقية، خصوصاً بعد أن انتشرت على نطاق واسع لقطة مصورة من كاميرا لمراقبة الجسر تظهر الام وهي تلقي بطفليها
فيما أعرب كثيرون من رواد التواصل الاجتماعي عن استهجانهم من الحكم الصادر بحقها
وقال رواد مواقع الاجتماعي تستحق أقصى عقوبة وهي الاعدام ومنهم من طالب بعرضها على طبيب نفسي للتأكد من صحتها العقلية
حيث أن لايمكن ان تقوم أم بهذه الجريمة الا اذا كانت تعاني من مشاكل نفسية خصوصا في ضل انفصالها عن زوجها
كما أكد زوجها على أنهم ظروفهم المعيشية كانت صعبة وقاسية جدا
واشار بعض رواد التواصل الاجتماعي اصابع الإتهام نحو الحكومة العراقية بسبب الضروف الكارثية التي يعيشها معظم العراقيين
ومن خلال البحث عن تفاصيل حياة الجانية قال احد النشطاء ويعرف نفسه عاى انه محامي،
معلومات دقيقة عن حياتها وبحسب قوله فإن الجانية من مواليد ٢٠٠٢ شهر ١٢ وأحد اطفالها الذين توفوا من مواليد سنة ٢٠١٧
أي أنها انجبته بعمر ١٥ سنة اي انها هي طفلة وانجبت طفل فكيف سوف تشعر بالامومة تجاهه..
تنوعت الآراء والمطالبات حول قضية هذه السيدة (نسرين) فالبعض يرى ان المجتمع يتحمل جزء من المسؤلية كونها تزوجت وهي قاصر ولاتزال كذلك
واصبحت أم في داخلها طفلة، والبعض يتهم الحكومة العراقية ويحملها المسؤولية بسبب الاعباء التي اثقلت كاهل المواطن.
وهناك من اتجه برأيه انها جريمة قتل كاملة ولاتوجد اي اعذار ويجب ان يطبق عليها حكم الاعدام.