“لم يكن الأمـر سهلاً أن أُدرك أنّ التي أُعدمت اليوم على أحد الحواجز العسكـرية هي الأسيرة المحررة “ابتسام كعابنة”.
لقد كان وقع الخبر ثقيلاً، لكنه صار أثقل حين عرفت اسمها، وتذكرتها..
لقد صادفتها في السجن في عام 2017 وكانت في ذات الغرفة التي كنتُ فيها.
أتذكرُ حنانها، أتذكر استيقاظها بالليل خوفاً على أطفالها وتفكيراً بهم.
رحلت ابتسام برصاصة غدرٍ أُطلقت بدمٍ بارد، ولا تزالُ الفواجع مستمرّةً ما دام الاحتلال”.
يذكر أن قوات الشرطة الإسرائيلية قد اطلقت النار في وقت سابق من اليوم السبت على السيدة (ابتسام خالد كعابنة) 26 عاماً على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إليها.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.