وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن سجلاتها تفيد بتسجيل 135 حالة في فلسطين منذ عام 1988، توفي منهم 62 حالة، فيما يتعايش باقي المرضى مع المرض (42 في الضفة الغربية، و31 في قطاع غزة).
ولفتت الوزارة، أن الالتزام بالعادات والتقاليد والأحكام الدينية في المجتمع الفلسطيني، والإجراءات الوقائية التي تقوم بها وزارة الصحة والتثقيف الجنسي للأفراد ورفع الوعي المجتمعي حول طرق الوقاية من فايروس نقص المناعة المكتسب، كلها عوامل ساهمت في جعل فلسطين من أقل الدول تسجيلًا للإصابات بهذا الفيروس.
ويُحتفل باليوم العالمي للإيدز سنوياً للدعوة إلى التضامن مع 38 مليون شخص مصابين بفايروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم، وللتذكير بتحقيق وعد رئيسي بأهداف التنمية المستدامة، بإنهاء الإيدز باعتباره تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030.
ومتلازمة النقص المناعي المكتسب مرض مزمن، وهي حالة قد تشكل خطرًا على الحياة، ويسببها فايروس نقص المناعة البشري. وفايروس نقص المناعة البشري هو عدوى منقولة جنسيًا. وقد ينتقل أيضًا عن طريق التعرّض للدم الحامل للفيروس أو تعاطي المخدرات عن طريق تشارُك الحُقن الملوثة، وقد ينتقل من الأم المصابة للطفل.
ويصاب معظم الأشخاص المصابين بفايروس نقص المناعة البشري بمرض شبيه بالإنفلونزا في خلال أسبوعين أو أربعة أسابيع من دخول الفايروس إلى الجسم، وقد يستمر هذا المرض المعروف باسم عدوى فيروس نقص المناعة البشري الأولية (الحادة) بضعة أسابيع.
وتشمل مؤشرات المرض والأعراض المحتملة: الحمى، الصداع، آلام العضلات والمفاصل، الطفح الجلدي، التهاب الحلق وتقرحات فموية مؤلمة، تورم العقد اللمفاوية، وخصوصًا في الرقبة، الإسهال، فقدان الوزن، السعال، التعرُّق الليلي.
وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.