الصحف العبرية بايدن لن يكون ترامب وهل سيكمل من حيث توقف ترامب
ردود افعال امريكية وعالمية عقب الإعلان عن فوز مرشح الحزب الديمقراطي جون بايدن
الناس يهتفون ويرقصون ويطلقون أبواق السيارات في مدينة نيويورك ولوس أنجلوس والعاصمة واشنطن وأماكن أخرى عديدة في جميع أنحاء أمريكا،
بعد أن دعا كل منفذ إخباري رئيسي سباق بايدن. كان المشهد خارج برج ترامب في نيويورك ممتعًا وعمت الفرحة الشارع الأمريكي
فماذا عن الشارع العربي الذي يتسأئل كيف ستكون الادارة الامريكية الجديدة؟
وعلى وجه الخصوص الاراضي الفلسطينية حيث تركز نشاط الرئيس الامريكي السابق خلال فترة توليه الحكم وقدم الخدمات الى الجانب الاسرائيلي بزخم.
كان الفرح سيد المشهد في الاراضي الفلسطينية وعلى حسب قناة كان العبرية، الفلسطينيون في الغيوم: انتصار بايدن لهم كأنبوب الروح خلال كورونا.
ذلك بعد ان عاني الفلسطينيين طوال اربع سنوات من قرارات اتخذها ترامب وكان ابرزها نقل السفارة الاسرائيلية،
والاعتراف باسرائيل وتشريع الاستيطان وقطع المساعدات ورفض عودة اللاجئين
لذلك كان الشارع الفلسطيني هو الأكثر تأثر بخسارة ترامب وفوز منافسه الديمقراطي الذي قال انه سيلغي الحظر عن المسلمين في اليوم الاول
السلطة الفلسطينية من جهتها رحبت بـ “صفحة جديدة تمهد الطريق لاستئناف المفاوضات” وينوي أبو مازن الاتصال ببايدان.
وكان ايضا خبر فوز المرشح الديموقراطي موضع اهتمام الصحف العبرية
حيث يتسائل المجتمع الاسرائيلي عما يعنيه فوز بايدن بالنسبة لاسرائيل وللفلسطينيين.
لأن بايدن شغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما لمدة ثماني سنوات وكان قبل ذلك ديمقراطيا بارزاً في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
فهل ستعود علاقة أمريكا بإسرائيل إلى ما كانت عليه خلال الإرادة السابقة؟
وتوقع السفير الاسرائيلي السابق في واشنطن ان يعود بايدن الى نهج تحقيق العدالة في التعامل مع الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني.