الصين تبدأ باختبار “المسحة الشرجية” للكشف عن كورونا
اعتقد البعض أنها “مزحة” أو “نكتة”، لكن الحقيقة أن الصين بدأت فعلاً في استخدام “المسحة الشرجية” لاختبار الاشخاص الذين تعتبرهم معرضين لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19.
وتضاف هذه الطريقة الغريبة والمثيرة للجدل المتمثلة في “المسحة الشرجية” إلى الوسائل الأخرى للكشف عن فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19، مثل مسحة الأنف والحلق، إلى جانب اختبارات الدم.
وأفاد أفاد التلفزيون الصيني الرسمي أن المسؤولين أجروا “مسحات شرجية” لمواطنين ممن ظهرت لديهم حالات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بكين الأسبوع الماضي.
ووفقا وسائل الإعلام الصينية أيضا، فقد خضع مصابون موجودون في مرافق الحجر الصحي المخصصة للاختبارات نفسها، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
قال الطبيب في مستشفى “يوان” في بكين، لي تونغزنغ، لقناة “سي سي تي في” إن طريقة المسحة الشرجية يمكن أن تزيد من معدل اكتشاف الأشخاص المصابين بفيروس كورونا ” لأن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في فتحة الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي.
ويتم الحصول على عينات الاختبار بإدخال المسحة حوالي 2 إلى 3 سنتيمترات في المستقيم وتدويرها عدة مرات، ,بعد الانتهاء من الحركة مرتين ، تتم إزالة المسحة قبل وضعها بشكل آمن (داخل حاوية العينة)، ويقال إن الإجراء بأكمله يستغرق حوالي 10 ثوانٍ فقط.
قالت السلطات الصينية إنه منذ 17 يناير ، خضع أكثر من ثلاثة ملايين ساكن في ثلاث مناطق ببكين لاختبار فيروس “كورونا” في محاولة لوقف العدوى، كما خضع أكثر من 1000 موظف وطالب في مدرسة المريض الشاب المصاب لمجموعة متنوعة من اختبارات الحمض النووي بما في ذلك المسحات الشرجية ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.
وكانت صحيفة “غلوبال تايمز” الحكومية قد أشارت إلى أن الاختبار مثير للجدل حيث يقول بعض الخبراء أن مسحات الأنف أكثر فعالية لأن فيروس كورونا هو عدوى تنفسية.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست “أطلقت الصين اختبارات فيروس كورونا المسحة الشرجية ، قائلة إنها أكثر دقة من طريقة الحلق”
المصدر: مواقع الكترونية