الملك عبدالله الثاني يقرر تحديد إقامة أخيه ‎الأمير حمزة ويحذر من تكرار “تصرفاته غير المسؤولة ” ‎

أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الخميس 19 ماي/أيار، في رسالة وجهها إلى الأردنيين، عن قرار تقييد إقامة أخيه غير الشقيق الأمير حمزة إبن الحسين وحركته واتصالاته، وذلك بعد أن “استنفد كل المحاولات الممكنة للتعامل معه والعودة إلى رشده”.

الخميس/19/مايو/2022
غزة الحدث الإخبارية

قرار تقييد إقامة “الأمير حمزة إبن الحسين” وحركته واتصالاته

أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الخميس 19 ماي/أيار، في رسالة وجهها إلى الأردنيين، عن قرار تقييد إقامة أخيه غير الشقيق الأمير حمزة إبن الحسين وحركته واتصالاته، وذلك بعد أن “استنفد كل المحاولات الممكنة للتعامل معه والعودة إلى رشده”.

وقال ملك الأردن في رسالة إن مجلس الأسرة الهاشمية الحاكمة، اتخذ قرارا ببقاء الأمير حمزة في قصره لضمان عدم تكرار تصرفاته غير المسؤولة، “مع توفير ما يحتاجه للعيش اللائق”.

وأوضحت الرسالة الملكية التي نشرها الديوان الملكي الهاشمي الخميس: “لن يحصل الأمير حمزة على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن”.

  1. هل كان الأمير حمزة كبش فداء لمطالبته بالاصلاح ومقاومة الفساد
  2. الملكة نور والدة الأمير حمزة: أصلي من أجل “الضحايا الأبرياء للتشهير ذي الدوافع الشريرة”
  3. قضية الأمير حمزة: منع المحامين ولجنة الحريات النيابية من زيارة المعتقلين

وأضاف العاهل الأردني أنه مارس أقصى درجات التسامح وضبط النفس مع أخيه وولي عهده السابق طوال السنوات الماضية، على أمل أن يتحلى بالنضج سيما بعد الكشف عن “قضية الفتنة”، ملمحا إلى أنها لم تكن سابقة في تصرفات الأمير “الذي اختار الخروج عن سيرة أسرته منذ سنين طويلة”، حسب نص الرسالة.

كما أشارت الرسالة الملكية للمرة الأولى إلى ما سمي بـ “قضية الفتنة” التي كشفت عنها السلطات الأردنية، وانتهت إلى إدانة كل من باسم عوض الله الرئيس الأسبق للديوان الملكي، وحسن بن زيد الذي تربطه صله قرابة بالعائلة الهاشمية.

وأكد الملك عبدالله الثاني بشكل ضمني إلى ضلوع الأمير حمزة في مخطط الانقلاب عليه، مبينا أنه “تجاهل ما تكشف عن علاقته المريبة مع خائن الأمانة باسم عوض الله وحسن بن زيد”.

كما بين الملك الأردني في السياق ذاته أن حسن بن زيد، تواصل مع سفارتين أجنبيتين بعلم الأمير حمزة للحصول على دعمهما لمخطط تغيير الحكم.

وتحدثت الرسالة عن جهود بذلتها عدة شخصيات في الأسرة الهاشمية، على غرار الأمير الحسن بن طلال وعدد من إخوة الملك عبد الله الثاني وأقاربه “لإعادة الأمير حمزة إلى طريق الصواب”.

وختم ملك الأردن عبد الله الثاني رسالته المفتوحة بتأكيد أنه لا مجال لإضاعة الوقت في التعامل مع تقلبات الأمير حمزة في خضم التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد، معتبرا قرار تحديد تحركات الأمير سيكون الحل الأخير قبل التعامل معه بشكل حاسم في حال تكرار “تصرفاته غير المسؤولة”.

الديوان الملكي