بسبب السفينة الجانحة قناة السويس معطلة لليوم الرابع على التوالي ومصر تعد باستئناف الملاحة قريباً
أدى جنوح السفينة “إيفر جيفن” في قناة السويس، أحد أهم الممرات المائية بالعالم، إلى ارتباك حركة الملاحة، وتكدس السفن التجارية، وتسبب بارتفاع تكاليف الشحن بصورة كبيرة؛ إذ يمر عبر القناة حوالي 12 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية.
السفينة الجانحة مملوكة لشركة “شوي كيسن” اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة “ايفر غرين” التايوانية، ويبلغ طولها 400 متر، وتحمل نحو 220 ألف طن من البضائع.
وكانت الثلاثاء، قد تعرضت السفينة لعاصفة رملية، أثناء عبورها القناة في طريقها من الصين إلى هولندا؛ ما أدى لجنوحها وإغلاق الممر المائي في القناة، وتعطيل حركة عشرات السفن في الاتجاهين.
بعد تلقي مصر عروض المساعدة الدولية في تعويم السفينة “إيفر جيفن”، بما في ذلك عرضا من تركيا وآخر من الولايات المتحدة.
فشلت جميع الجهود المصرية الى هذه اللحظة في تعويم السفينة الجانحة.
وأفادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، بأن البحرية الأمريكية ستساعد الحكومة المصرية في عملية استخراج “السفينة الجانحة” إيفر جيفن عملاقة عالقة حاليا بشكل جانبي في قناة السويس.
وتعهد مسؤولو البحرية الأمريكية، وفق الشبكة “فوكس نيوز”، بإرسال فريق من الخبراء، بما في ذلك المهندسون البارعين في عمليات التجريف، لمساعدة المسؤولين المصريين في تعويم السفينة.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم الجمعة، أكدت السكرتيرة الصحفية جين بساكي أن الولايات المتحدة “عرضت المساعدة” على المصريين.
وقال مسؤول في البنتاغون لوكالة “فوكس نيوز” الأمريكية: “المصريون يريدون القيام بذلك بأنفسهم، فنحن هنا فقط لمساعدتهم.. نحن هناك لتقديم المشورة بأي صفة يرغبون فيها”.
وكان الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، قال بوقت سابق إن قناة السويس لن تدخر جهدا لضمان عودة الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية.
ولفتت “فوكس نيوز” إلى أنه من قبيل المصادفة، تتواجد حاليا حاملة الطائرات الأمريكية “يوإس إس دوايت دي أيزنهاور” في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقدر الخبراء أن يستغرق تعويم السفينة الجانحة ما يصل إلى أسبوع في أفضل سيناريو، ولكن من المرجح أن تستمر العملية لعدة أسابيع.
المصدر: فوكس نيوز
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.