لقيت الطالبة بسملة أسامة علي محمد (9 سنوات)، مصرعها داخل العناية المركزة لمستشفى الطوارئ الجامعي في المنصورة، بعد أيام من إصابتها بنزيف في المخ، واتهم مدرسها بالتسبب في إصابتها، بعد أن ضربها على رأسها بسبب خطأها في “الإملاء” داخل الفصل.
وكانت محافظة الدقهلية أصدرت بيانا الثلاثاء الماضي، أعلنت فيه تقديم الرعاية الطبية للطالبة بسملة أسامة من مدرسة طرانيس العرب الابتدائية بالسنبلاوين، ومتابعة حالتها الصحية أولاً بأول واتخاذ كل ما يلزم طبيًا.
وزار دكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، أسرة الطالبة بالمستشفى وأعلن صرف 20 ألف جنيه إعانة عاجلة للأسرة، بحسب موقع (بوابة الأهرام المصرية).
ووفق التقرير الطبي فقد ثبت أن الطالبة (بسملة أسامة محمد علي) فور دخولها المستشفى، بعد الا_عتداء عليها، من قبل المدرس بالضرب داخل المدرسة، تعاني من نزيف داخلي بالمخ مع اضطرابات في درجة الوعي، وتم حجزها بقسم جراحة المخ والأعصاب داخل العناية المركزة في المستشفى الطوارئ الجامعي.
وقرر محافظ الدقهلية، الثلاثاء الماضى إيقاف المدرس لمدة ثلاثة أشهر، وإحالته إلى التحقيق الفوري لتعديه على إحدى التلميذات بالضرب المبرح، وإستبعاد مدير المدرسة وإحالته للتحقيق وإلحاقه بديوان الإدارة التعليمية لحين الانتهاء من التحقيق، لتقاعسه في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وعدم إبلاغه الجهات المسؤولة.
من جهتها كشفت والدة الطفلة (بسملة) أنها توفيت بعد اصابتها بنزيف في المخ وكسر بالجمجمة.
ونقل موقع “العربية نت”، عن الوالدة، تأكيدها أن طفلتها بسملة أتمت يوم الحادث واجبها المدرسي، وتوقعت أن يشيد المعلم بإنجازاتها، مبينة أنها فوجئت بفقدان ابنتها الوعي ورميها من قبل عمال من المدرسة أمام باب المنزل، بذريعة أنها تعرضت للإغماء .
وأشارت الوالدة المكلومة إلى أنها سارعت فورًا بنقل طفلتها إلى المستشفى، ليخبروها الأطباء بوجود نزيف في المخ وكسر في عظام الجمجمة وكسر في عظمة بالرأس وانشطارها لنصفين.
ولفتت إلى أن الأطباء، أخبروها بأن ابنتها مصابة بنزيف في المخ جراء تعرضها للضرب مع اضطرابات في درجة الوعي.
وكالات