بعد التحرك الإسرائيلي برفح قرار مفاجئ من الجيش المصري “يصدم” الإسرائيليين
أوقف مسؤولون عسكريون في الجيش المصري بشكل مفاجئ الإجتماعات التي كانت مقررة مع الكيان، وفقًا لما ذكره مصدر إسرائيلي لقناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية اليوم الاثنين.
وجاء هذا القرار المصري على خلفية العملية العسكرية في شرق رفح وسيطرة القوات الإسرائيلية على الجزء الفلسطيني من معبر رفح.
وأفادت مصادر إسرائيلية لقناة “آي 24 نيوز” بأن إلغاء الإجتماعات بين الجيش المصري والإسرائيلي تم بشكل غير متوقع، مما يدل على تدهور العلاقات الدبلوماسية مع الكيان.
وتعود جذور الخلاف إلى قلق جمهورية مصر العربية من الأنشطة العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود المشتركة مع غزة، والتي تراها تهديدًا لاتفاق السلام الذي يربط مصر مع الاحتلال منذ زمن طويل.
وأعلنت مصر يوم الأحد عن نيتها التدخل رسميًا لدعم الشكوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات الأخيرة لالتزاماتها وفقًا لاتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في غزة.
وأشارت مصر في بيان لوزارة الخارجية إلى أن “التدخل في القضية المذكورة يأتي في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة. والتي تشمل استهدافًا مباشرًا للمدنيين وتدمير البنية التحتية، مما أدى إلى تهجير الفلسطينيين وخلق أزمة إنسانية حادة تجعل الحياة في القطاع غير ممكنة، في انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين في أوقات الحرب”.
وطالبت مصر من إسرائيل “الالتزام بواجباتها كقوة احتلال”.
وكالات