وأظهرت احصائيات (وورلد ريميت)، أن العائلات في دول عدة عانت كي تتمكن من تأمين المصاريف اللازمة للإحتفال بعيد الميلاد، بينما فرضت الأزمة الإقتصادية العالمية تغيرا في أنماط الاحتفال بالنسبة لكثر.
وأوضحت الاحصائية إلى أن الأشخاص في 60 بالمئة من الدول التي أجري البحث عليها، قد يضطرون لإنفاق مبالغ أكثر من ميزانيتهم الشهرية، كي يتمكوا من دفع كل النفقات المحتملة خلال العيد، في حال أراد الاحتفال بشكل كامل.
ووفقاً لـ وورلد ريميت أنه ينبغي على العديد من العائلات في جميع أنحاء العالم، أن تتوقع إنفاق ما يصل إلى 156 بالمئة من دخلها الشهري في عيد الميلاد هذا العام، بسبب زيادة التضخم.
وأجريت الدراسة في 23 دولة وشملت معظم الأشخاص في الاقتصادات النامية، مثل أوغندا والفلبين ونيجيريا، حيث تضطر العائلات لإنفاق أكثر من 100 بالمئة من إجمالي دخلهم الشهري في عيد الميلاد، بينما في المملكة المتحدة، يكلف الاحتفال بعيد الميلاد 65 بالمئة أكثر مما كان عليه في عام 2021.
ونوهت الدراسة أنها “اختارت عناصر عيد الميلاد بناء على بحث مكتبي لوجبات عيد الميلاد التلقيدية في البلد، وكذلك الأمر بالنسبة للهدايا، والسفر، والزينة؛ وذلك بناءً لمتوسط سعر كل عنصر لعائلة متوسطة الدخل، وذلك بناء على الأسعار على الإنترنت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر 2022.
واحتسب سعر الصرف من العملة المحلية، حسب أسعار 24 تشرين الثاني / أكتوبر، وتكاليف الطعام تعود لتكلفة العشاء لأسرة كاملة. وإجمالي الهدايا للعائلة والأصدقاء، إضافة إلى تكلفة أشجار عيد الميلاد والزينة وغيرها.
واحتلت دولة لبنان المركز الأول في قائمة الدول الأكثر حاجة للمصاريف للإحتفال بعيد الميلاد وعيد رأس السنة، بكلفة إجمالية تقدر بـ 2100 دولار تليها كندا بمعدل 2058 دولار.
وجاءت في المركز الثالث ألمانيا مع 1453 دولارا، والولايات المتحدة مع 1236 دولارا وفرنسا مع 1127 دولارا.
عربي21
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.