غزة الحدث الإخبارية
وفاء الصوص أنهت دراستها في الاتصالات بعد اجتيازها اختبارات الثانوية العامة في كلية المستقبل بمدينة الخليل رغم معارضة العائلة، لتصبح اليوم أشهر “فنية” للأجهزة الخلوية الذكية في بلدة دورا.
وتتحدث وفاء عن نفسها “بعد أن أنهيت الدراسة في كلية المستقبل، توجهت للعمل في أحد محال صيانة الأجهزة النقالة في الخليل، وتسلمت قسم الصيانة لوحدي”.
وواجهت الشابة المجتهدة معيقات كثيرة نتيجة العادات والتقاليد التي تسود المجتمع، فكان الزبائن دائمي السؤال عن رب العمل، رغم تأكيدها لهم بأنها هي من تقوم بصيانة الأجهزة”.
وأوضحت، الصوص أنها كسرت كل التعقيدات المجتمعية التي كانت تقيدها وعملت على حل التعقيدات الإلكترونية بلمسة أنثوية فلسطينية، لتثبت أن المرأة قادرة على العمل في أي مجال من مجالات الحياة .
وتؤكد أن حبها وإصرارها على ما تقوم به، اضطر العائلة لقبول عملها بهذه المهنة رغم معارضتهم لها في البداية ومن ثم قدموا لها الدعم المادي والمعنوي.
وأشارت الصوص إلى أنها باتت مقصد الفتيات اللواتي بحاجة لصيانة أجهزتهن النقالة ويرغبن في الحفاظ على الخصوصية بعيدا عن التعامل مع الرجل.
وحول معارضة العائلة لعمل وفاء في هذه المهنة تقول والدتها “العائلة لم تتقبل عمل ابنتها في هذه المهنة لأنها مقتصرة على الرجال، وخوفا أن تتعرض لإحراج المجتمع.
وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.