في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، بدأ العديد من السكان يتساءلون عن أهمية إحياء يوم تأسيس حركة حماس. يشير هؤلاء إلى أن الاحتفال بهذا اليوم أصبح أمرًا غير ذي معنى، خاصة مع تصاعد الدمار وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
السكان يعبرون عن استيائهم مما يرونه فشلًا من حماس في تلبية احتياجاتهم أو تحسين ظروفهم. ويصف البعض الحركة بأنها فقدت ثقة الناس بها، خاصة بعد ما يعتبرونه “خيانة” لقضاياهم وآمالهم. نتيجة لذلك، اتخذ الكثيرون قرارًا بعدم المشاركة في أي فعاليات مرتبطة بهذه الذكرى.
بدلًا من الاحتفالات، يدعو المواطنون إلى توجيه الجهود نحو مشاريع تعيد الحياة للقطاع وتحسن من أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية. ويؤكد هذا الجدل أن المزاج العام في غزة يشهد تحولًا ملحوظًا، حيث تبرز مطالب السكان بتحقيق التغيير العملي على الأرض بعيدًا عن الرموز السياسية والاحتفالات التقليدية.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.
