تاريخ: 3 ديسمبر 2024
أطلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تصريحات حادة مساء اليوم، متوعدًا بـ”عقاب شديد” في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين قبل 20 يناير 2025، وهو الموعد الذي يتسلم فيه رسميًا مهام منصبه. ترامب أشار إلى أن المسؤولين عن هذه “الفظائع ضد الإنسانية” سيتعرضون لعقوبات غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة.
تصريحات ترامب تأتي في ظل مساعٍ مستمرة خلف الكواليس للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، حيث يسعى الرئيس الحالي جو بايدن لتحقيق اختراق قبل انتهاء ولايته. من جانبه، يهدف ترامب إلى بدء رئاسته الثانية دون أن يكون مضطرًا للتعامل مع قضايا الحرب في الشرق الأوسط، متماشيًا مع استراتيجيته للتركيز على الداخل الأمريكي.
وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أشاد بموقف ترامب، واصفًا تصريحاته بأنها “أخلاقية واضحة وصريحة”، ومؤكدًا أن الطريق لتحرير الأسرى يكمن في زيادة الضغط على حركة حماس ومموليها.
في المقابل، رأى مراقبون في تصريحات ترامب محاولة لتسريع المفاوضات الجارية، مشيرين إلى أن تهديداته قد تؤثر بشكل غير مباشر على داعمي حماس، مما قد يدفع الحركة نحو تقديم تنازلات في المفاوضات.
يظل السؤال: هل ستُثمر هذه التصريحات المتشددة في تحقيق اختراق حقيقي، أم أنها ستزيد من تعقيد الموقف؟
[مصدر: يديعوت أحرونوت ومعاريف]
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.