ووفق ترجمة وكالة “صفا” قال الضابط في الاحتياط والمسؤول السابق عن شكاوى الجنود ومدير الكلية العسكرية الأسبق “يتسحاك بريك”، إن: “الجيش غير مستعد لمواجهة حرب متعددة الجبهات”، لافتاً لوجود “خلل كبير في شعبة اللوجستيات، ومخزون الصواريخ ونظام الاحتياط”.
وأضاف “الضابط الإسرائيلي”، في حديث إذاعي صباح اليوم، أن “بطاريات القبة الحديدية شارفت على النفاد في معركة حارس الأسوار (سيف القدس)”.
وأكمل حديثه “عدم وجود ما يكفي من البطاريات لنشرها في كامل أرجاء البلاد، عدا عن أن المخزون من صواريخ القبة يكفي لأيام فقط حال اندلاع مواجهة مع حزب الله وقطاع غزة”.
ولفت يتسحاك بريك إلى أنه “وفقًا لسيناريوهات الجيش المتوقعة؛ سيطلق حــ ـزب الله يوميًا 2500 صاروخ وسيدمر 10 مواقع سكنية، ما يعني وجود 100 شقة بحاجة لإجلاء من فيها”.
وأكد أنه “وفقاً لقائد المنطقة الشمالية، سيسقط 5 آلاف صاروخ في أيام الحرب الأولى، وفي حال دخول. حمــ ــاس، وإيران التي تمتلك أكثر من 1000 صاروخ دقيق كما سيتم تدمير الدولة كما لو أنها تعرضت لقنبلة نووية حتى بدون انشطار لليورانيوم”.
وحذّر الضابط من أن “إسرائيل اليوم ليست مستعدة للحرب المقبلة، والأوضاع في الضفة هي النذر اليسير”.
ولفت إلى أنه “تم خصخصة جميع العمليات اللوجستية لشركات خاصة، إذ يقدم أكثر من ألف مصنع حيوي خدمات للجيش في الحرب بجميع المجالات”.
وأشار بريك لوجود “مشكلة كبيرة في سائقي الشاحنات الكبيرة، لأن غالبيتهم من العرب الذين سيتوقفون عن تقديم الخدمات حال اندلاع مواجهة كبيرة”.
واضاف “يجب القيام بكل جهد لضرب بطاريات الصواريخ للعدو عبر أشعة الليزر ونشر صواريخ مضادة للطائرات حول المطارات وكل ذلك لم يحصل”.
واختتم يتسحاق بريك حديثه بالقول: “أفيف كوخافي– قائد أركان الجيش– ليس غبيًا. استمع الى أقوالي وقال إنه يأخذ بنصائحي، لكنه لم يطبق ذلك”.
وأطلقت فصائل المقـ ـاومة في غزة أكثر من 4 آلاف صاروخ باتجاه أهداف إسرائيلية وسط الكيان وجنوبه خلال معركة “سيف القدس”، ما أدى لمقـ ـتل عدد من المستوطنين وإصابة المئات، فضلًا عن إحداث دمار كبير.
ترجمة صفا
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.