انتقد يائير لابيد، رئيس المعارضة الإسرائيلية، بشدة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، عقب اقتحامه للمسجد الأقصى، وصفه بأنه “رجل غير مسؤول ومتطرف”. وأكد لابيد أن دور بن غفير كان يجب أن يكون للتهدئة، بدلاً من ذلك، يساهم في استفزاز الأوضاع.
في بيان نشرته الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني في ساعات الفجر يوم الاثنين، أعربت عن قلقها الشديد إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية السماح بتوسيع وجودها الدائم في مستوطنة حومش في شمال الضفة الغربية، والتي بُنيت بشكل غير قانوني وفقًا للقانون الإسرائيلي على أرض فلسطينية خاصة.
وأعربت عن استياءها من قرار الحكومة الإسرائيلية بترسيخ وجود دائم في مستوطنة حومش شمال الضفة الغربية، التي بُنيت بشكل غير قانوني على أراضٍ فلسطينية. وأشارت الخارجية إلى أن هذا القرار يتعارض مع الالتزامات التي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “شارون” لإدارة بوش في عام 2004 ومع التزامات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه ادارة بايدن.
وأكد البيان أن استمرار توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يشكل عقبة أمام تحقيق حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
عبّرت وزارة الخارجية الأمريكية عن تأكيد موقفها الراسخ والداعم للوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة في مدينة القدس. وأكدت الخارجية الأمريكية أيضًا اعترافها بالدور الخاص للأردن كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.
وفي صباح يوم الأحد، أفادت محافظة القدس، وهي جهة حكومية فلسطينية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحم ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط تكثيف من قوات الشرطة الإسرائيلية.
أدى هذا الاقتحام، الذي يعتبر الثاني منذ تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى استنكار واسع في الدول العربية ودعوات لوقف التصعيد.
تم نشر قوات الشرطة الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى، وتم إبعاد المصلين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وفقًا لشهود العيان.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.