لم تهدأ نارهم بعد ذلك، بل قاموا بالتمثيل في جسده وهو كان ما زال على قيد الحياة وقاموا بجره على الأرض بطريقة لا تليق بأي مواطن فلسطيني ولا بأي ناشط سياسي.
ضربوه بأعقاب البنادق والمسدسات وقاموا بنقله إلى جهة غير معلومة.
تواصلنا مع بعض الأقارب المحسوبين على الأجهزة الأمنية وأكَّدوا لنا أنّ نزار غير موجود لدى الأمن الوقائي ولا لدى جهاز المخابرات.
تفاجأنا بعد ساعة بإعلان مستشفى عالية الحكومي بوفاة نزار ومن ثم صدر بيان محافظ الخليل الذي يقول فيه أنّ نزار توفي بنوبة قلبية.
ألهذا الحد وصلتم بنا أن تقتلونا مع سبق الإصرار والترصّد ومن ثم تقولون أنّه توفي بنوبة قلبيّة، وماذا عن الضرب القاتل الذي تعرّض له نزار خاصة على رأسه؟!.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.