تضامن رمضاني في طولكرم.. دعم النازحين ومشاركة الفرحة رغم الصعوبات

يُعرف شهر رمضان بأنه شهر الخير والبركة، حيث تتجلى فيه أسمى معاني التكافل الاجتماعي، وفي هذا الإطار قامت لجنة الاتصالات في طولكرم بالتواصل مع سكان المدينة لدعوتهم إلى تقديم المساعدة للنازحين في مراكز الاستقبال بالمخيم، الذين يعيشون ظروفًا قاسية نتيجة تهجيرهم القسري.
هذه المبادرة جاءت لتؤكد أن رمضان لا يقتصر على الصيام والعبادات، بل هو فرصة لتعزيز روح التعاون والتآخي بين أبناء المجتمع، حيث تتضافر الجهود لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، وضمان حصولهم على وجبات إفطار وسحور تساهم في تخفيف معاناتهم. كما تسعى اللجنة إلى خلق أجواء احتفالية متواضعة بمناسبة العيد، حتى يشعر الأطفال النازحون بشيء من الفرح رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها.
إن هذه الحملة تعكس مدى وعي سكان طولكرم بأهمية التكاتف في الأوقات الصعبة، وتؤكد أن العطاء في رمضان لا يقتصر على الصدقات، بل يشمل كل أشكال الدعم الإنساني والمعنوي. فالمساندة في مثل هذه الظروف ليست مجرد واجب، بل هي رسالة تعبر عن قيم المجتمع الفلسطيني الذي طالما عُرف بصموده وتلاحمه أمام التحديات.