تعاطف شعبي مع منى الكرد، ولكن…

تعاطف شعبي مع منى

دعت الناشطة الفلسطينية منى الكرد المقدسيين وعموم الفلسطينيين إلى التواجد اليومي في الشيخ جراح للتظاهر رفضاً لسياسة التهجير القسري والحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية ضد سكان حي الشيخ جراح.

وتابعت الكرد:” قضيتنا سياسية وليست قانونية ونأمل من وجود الشباب في الشوارع أن يعز صمودنا على هذه القضية والتواجد على الأرض مهم كما حدث في انتصار باب الأسباط وباب العامود”.

وذاع صيت منى الكرد في الساحة الفلسطينية والعربية مؤخرا بعد أن وثقت محاولات المستوطنين الإسرائيليين الاستيلاء على منازل في حي الشيخ جراح بدعم من جمعيات استيطانية يمينية متطرفة.

ورغم الدعم الذي تلقته منى الكرد وعائلتها لاسيما بعد اعتقالها من قوات الاحتلال بالتزامن مع معركة سيف القدس الأخيرة إلا أنها بدأت مؤخرا تتعرض للانتقادات والاتهام بخدمة أجندة حماس دون النظر الى المصلحة الحقيقية لسكان حي الشيخ جراح لاسيما مع تواتر اسمها في محاضر التحقيق مع العناصر المحسوبة على حماس المشاركة في المظاهرات الأخيرة في رام الله.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد دعت مؤخرا المقدسيين الى التصعيد ومواصلة الاشتباك مع قوات الاحتلال دفاعا عن حي الشيخ جراح رغم عقدها هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة إثر معركة سيف القدس التي استمرت 10 أيام وأسفرت عن استشهاد 300 فلسطيني و إصابات المئات.

هذا ويعمل سكان حي الشيخ جراح على مواصلة نضالهم القانوني ضد سياسات دولة الاحتلال مع التعويل على الجهود الدبلوماسية المبذولة من رام الله للضغط على إسرائيل دوليا للتراجع عن سياساتها العنصرية تجاه الفلسطينيين.