توضيح من عائلة الفتاة سما “منسقة الدي جي” للحفل الذي اقيم في مقام النبي موسى
أصدرت عائلة الفتاة “سما عبد الهادي” مسؤولة الـ”دي جي” الحفل الصاخب الذي أقيم في مقام ومسجد النبي موسى أول أمس توضيحاً بشأن الأحداث والحفلة الصاخبة التي أجريت هناك.
ووفقا لما نقلت قناة “العربية” فإن العائلة أكدت أن وزارة السياحة والآثار الفلسطينية قد منحت الإذن بإقامة هذا النشاط مشيرة إلى أنه لم يتم أخذ الإذن من وزارة الأوقاف التي تعتبر مسؤولة عن المسجد.
وأضافت عائلة “سما عبد الهادي” في بيانها: “أقيم الحفل في إطار مشروع يهدف بتصوير عدد من الفيديوهات عن الموسيقى الإلكترونية في فلسطين، حيث يتم إنتاجها وتصويرها في مواقع أثرية وسياحية في فلسطين، ليتم نشرها على محطتي موسيقى عالميتين هما: “Twitch.tv و Beatport.comg“.
وأكدت عائلة “عبد الهادي“، أن الهدف من المشروع هو الترويج لفلسطين بمواقعها الأثرية من خلال موسيقى التكنو العالمية، مبينة أن النشاط أُقيم في مقام النبي موسى باعتباره موقعاً أثريا وتاريخياً، وبه مساحة منفصلة تماماً عن المسجد الذي لم يتم الاقتراب منه، وفق ما قالته العائلة.
وأكدت عائلة عبد الهادي: “تم إجراء النشاط في ساحة البازار التي تتوسط النزل بينما المسجد يقع في الجهة الأخرى”، لافتة إلى أنه جرى إعتقال إبنتهم لدى النيابة العامة، دون الموافقة على الافراج عنها بكفالة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأثنين وفي جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني صرح رئيس الوزراء الفلسطيني أشتية بأنه سيتم ملاحقة القائمين على الحفل وفتح تحقيق وأكد في مستهل حديثه ان الحفل الذي أقيم في مقام النبي موسى عمل مسيئ للمكان كونه صرح اسلامي ويحمل مكانه تاريخية
المصدر: وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.