“الحرفية العالية” التي تمتع بها الشهيد خيري علقم خلال تنفيذه العملية، في مستوطنة “النبي يعقوب” قرب بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وأدت الى مقتل نحو ثمانية مستوطنين وإصابة آخرين أثارت فزع المنظومة الأمنية في اسرائيل ، وفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية.
المراسل العسكري في القناة “14” الاسرائيلية ، هالل روزن، قال إن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في دولة الاحتلال تؤكد أن الشهيد علقم أوقع عدد قتلى كبير وإصابات دقيقة في صفوف المستوطنين، باستخدام مسدس، وهو ما يشير إلى أنه قد يكون أجرى تدريبات مسبقة عليه.
وتشير تقديرا الاحتلال الأمنية إلى أن الشهيد علقم أجرى جولة استكشافية في المنطقة، قبل يومين من العملية، على الأقل.
وذكر المراسل العسكري الإسرائيلي أن الشهيد خيري علقم كان يعمل كهربائياً ولم يعتقل سابقاً ولم تتوفر لدى أجهزة الاحتلال معلومات استخباراتية حول نيته تنفيذ عملية فدائية.
وبعد العملية، أجرى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جولة في مكان العملية وقد ظهرت عليه علامات الصدمة والشحوب، وهاجم مستوطنون وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد زيارته للموقع واتهموه بالفشل.
قدس