حصيلة ‏مواجهات القدس المحتلّة: نحو 180 إصابة في الأقصى وباب العامود والشيخ جراح

أُصيب نحو 180 فلسطينيًّا على الأقلّ، مساء الجمعة، إثر اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، وفي حيّ الشيخ جرّاح بالقدس المحتلّة، وفي منطقة باب العامود

180 إصابة فلسطينياً أثر اعتداءات الاحتلال مساء الجمعة

180 إصابة على الأقلّ، مساء الجمعة، هي حصيلة إعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، وفي حيّ الشيخ جرّاح بالقدس المحتلّة، وفي منطقة باب العامود الذي أُغلِق أمام الزوار والأهالي مع عدة أبواب أخرى للمسجد الأقصى.

في حين أنشأت طواقم طبيّة مشفى ميدانيًّا، إثر تصاعد الأحداث وامتلاء غرف الطوارئ بمشافي القدس بالإصابات.

كما شهد المسجد الأقصى اعتداءً، طال الطواقمَ الطبيّة، إذ منعت عناصر شرطة الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إلى مُصابين، وتقديم العلاج إليهم.

وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان، إن طواقمها في القدس المحتلة “تقوم بفتح مستشفى ميداني لاستقبال الإصابات المحولة من المسجد الأقصى نظرا لارتفاع أعداد الإصابات”، مشددة على “امتلاء غرف طوارئ المستشفيات” في المدينة.

يذكر أنه من بين المُصابين، مصلّون من مدن الداخل الفلسطينيّ، من الناصرة، والطيبة، وعكا، والبعنة، لم تُعرف طبيعة إصاباتهم الى حين إعداد هذا المقال.

واعتقلت عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيليّ، 3 أشخاص على الأقل من حيّ الشيخ جرّاح، وأغلقوا مداخل الحيّ، في حين شهدت باحات المسجد الأقصى مواجهات ساخنة بين متواجدين داخل المسجد، وبين شرطة الاحتلال، استخدم خلالها عناصر شرطة الاحتلال، القنابل المُدمعة والرّصاص المغلّف بالمطّاط.

جمعيّة الهلال الأحمر اعلنت في بيان لها، عن وقوع نحو 180إصابة “خلال مواجهات في المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود”، موضحةً أن معظم “الإصابات بالرأس وعدد منها إصابات بالغة بالعيون والصدر بالرصاص المطاطي”.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر أنه “تم نقل 88 إصابة لمستشفيات القدس وباقي الإصابات تم علاجها ميدانيا”.

وفي ذات السياق قالت وكالة “الأناضول” للأنباء أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت آلاف المصلين المتواجدين داخل الأقصى قرب “باب المغاربة” أحد أبواب المسجد، بالضرب وإلقاء قنابل الغاز والصوت.

قوات الاحتلال التي اشتبكت مع عدد من المصلين عند “باب السلسلة” بعد منعهم من دخول المسجد الأقصى واعتدت عليهم بالضرب وإلقاء قنابل الصوت واطلاق الذخيرة المطاطية صوبهم.

وبحسب وكالة الأناضول، فقد “دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة تجاه باحات المسجد الأقصى من أجل قمع المصلين”.

وفي حي الشيخ جرّاح اقتحمت شرطة الاحتلال منزل عائلة القواسمة في الحيّ، ومنعت متظاهرين، من الوصول إلى منطقة التظاهُر الرئيسيّة. واستخدم عناصر شرطة الاحتلال قنابل الصوت لتفريق متضامنين.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إقامة إفطار جماعيّ في الحيّ، وأجبرت الأهالي على إزالة طاولات الإفطار، منعا لاجتماع العائلات معا. والمعتقلون هم: عريب شلش، وجمال الحسيني، ومحمد الرشق. وبحسب مراسل موقع “عرب 48” بأنّ أحد المُعتَقَلين في الحيّ، شاب من جلجولية.

وفي السياق ذاته قالت الخارجية الأميركية: “قلقون للغاية بشأن التوترات المتصاعدة في القدس الشرقية”. وأضافت: “من الضروري لجميع الأطراف ضمان الهدوء والتصرف بمسؤولية لتهدئة التوترات وتجنب المواجهات”.

وتابعت الخارجية الأمريكية: “نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال إخلاء عائلات فلسطينية في حي الشيخ الجراح”.

المصدر: القسطل + عرب٤٨