خالد المحنا، أن “العملية الإرهابية في بغداد كانت نتيجة خرق أمني”.
وطَـنٌ.. لفَرطِ النزفِّ عَـزَّ ضَمادُهُ
مَن للعراقِ .. إذا بَكتْ بغدادُهُ ؟!
تداولت وسائل الإعلام العراقية صرخات أب عراقي حزنا على فراق نجليه في يوم واحد جراء التفجير المزدوج بالعاصمة بغداد هذا اليوم.
بعد الهجوم التفجيري الانتحاري الذي هز وسط العاصمة العراقية بغداد، أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مساء الخميس بإعفاء قيادات أمنية استخبارية كبيرة وإحالتهم للتحقيق، وفق مصدر أمني.
من جهته، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، خالد المحنا، أن “العملية الإرهابية في بغداد كانت نتيجة خرق أمني”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المحنا أن “الأمن أحبط سابقاً العشرات من العمليات الإرهابية في البلاد”، مؤكدا إلى أن “العمليات الإرهابية كانت بعيدة عن مراكز المدن”.
يذكر أن الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في سوق مكتظة ببغداد الخميس، ما أدى إلى مقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة 110
وعبر نشطاء عراقيون عن حزنهم وأسفهم لمقتل أحد المدنيين الذي قضى بينما كان (يبيع الشاي) في أحد الأسواق الشعبية بالقرب من ..ساحة الطيران” وسط العاصمة بغداد، جراء التفجير المزدوج الذي وقع صباح اليوم وأدى لمقتل ما يزيد عن 32 شخصا وجرح 110 آخرين.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة بائع الشاي بعد مقتله وهو يحتضن إبريقه لآخر لحظة في حياته، وبقي بجواره حتى التقطت الصورة الأخيرة له.
وحظيت صورة بائع الشاي بتفاعل واسع، وقال الكاتب الصحفي جاسم الشمري “صعدت روحه إلى الله وبقي إبريق الشاي قرب جثته. خرج المسكين ليبيع الشاي من أجل عائلته، وهذه النتيجة”.