فلسطين – قطاع غزة – الخميس/14/ابريل/2022
وقالت حــمـاس، إننا “نستنفر جماهير شعبنا المجاهد، في كلّ أنحاء أرضنا المحتلة، لشد الرّحال في (فجر حماة الأقصى)، والاحتشاد والرّباط والاعتكاف في رحاب المسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة القادمة 15 نيسان/أبريل، الموافق 14 رمضان المبارك، دفاعًا عن القدس والأقصى، وحمايتهما من خطر الاحتلال وتغوّل المستوطنين، وإفشالًا لخطط تدنيس الحرم، فيما يسمّى “ذبح القرابين”.
وأكدت حركة حــمـاس، خلال البيان، على أن رباط الشعب الفلسطيني المتواصل في الفجر العظيم في ساحات المسجد الأقصى المبارك، تعبيرعن وحدة الشعب وقوته في مواجهة (الاحتلال الصـ،،ـهيـ،،ـوني) وقطعان مستوطنيه، وعن تمسّكه بحقوقه الوطنية؛ وفي القلب منها القدس المخضّبة بدماء الشهداء الزكيّة.
قال القيادي البارز في حركة “الجـ،،ـهاد الإسـ،،ـلامي” خالد البطش، إنّ التهديد الإسرائيلي باقتحام مخيم جنين والقيام بمـذبحة مماثلة لما ارتكبه قبل عشرين عامًا، أو التلويح بـ “ذبح القرابين” في المسجد الأقصى، واستمرار الإعـدامات الميدانية في الضفة الغربية، كلها جرائم سيتحمل الاحتلال تبعاتها.
وأضاف “البطش” في تصريحات صحفية أن سلاح المــقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يُمثل “رافعة للمشروع الوطني”، ولن يكون معزولًا عن المعركة، لافتًا إلى أنهم لن يسمحوا بخلق وقائع جديدة في “الأقصى” بحكم ضعف الأمة.
وتابع البطش قوله : “رسالتنا للاحتلال واضحة بأنه يجب وقف إجرامه بحق الشعب الفلسطيني الموحّد بكل فصائله في مواجهة الصلف الإسرائيلي، وإلا فإنه فسيتحمل مسؤولية هذا التصعيد في حال استمر”.
ودعا “البطش” علماء الأمة للقيام بدورهم ومسؤولياتهم في حماية “الأقصى” والمقدسات والانتصار لها والضغط على الاحتلال ليكف عدوانه عنها.
في ذات السياق ذكرت صحيفة “العربي الجديد”، إن المخابرات المصرية أصبحت في موقف صعب للغاية، اتجاه غزة، في ظل عدم التزام إسرائيل بتنفيذ شروط الفصائل الفلسطينية، لأهل القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في جهاز المخابرات المصرية، قوله: “جهاز المخابرات العامة استغل تأجيل الزيارة إلى الأراضي المحتلة لتوسيع الاتصالات مع الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا “الجهاد الإسلامي” و”حماس”، لكبح جماح الغضب المتصاعد من جانب المـقاومة إزاء ما يحدث في مخيم جنين ومدينة القدس من انتهاكات إسرائيلية.
وقال نفس المصدر إن القاهرة “في موقف شديد الصعوبة”، مؤكداً أن “المسؤولين المصريين يجدون صعوبة في إلزام الاحتلال بأي تفاهمات، وفي المقابل ليس بمقدورهم منع الفصائل من مشاركة غزة في موجة عسكرية جديدة، طالما أن الاحتلال لم يلتزم بشروط المقاومة المتعلقة بالقدس وجنين”.
في المقابل، طلب المصريون من الفصائل الفلسطينية الحفاظ على الهدوء في القطاع، مؤكدين وجود تطمينات إسرائيلية بعدم استفزازها، وإدامة التحسينات، وتسريع عملية إعادة الإعمار في غزة، وهو ما ردّت عليه المقاومة (برفضها الفصل بين الساحات).
كما أكدت الصحيفة اللبنانية، أن فصائل المقــاومة الفلسطينية دخلت في حالة استنفار قصوى تشبه تلك التي تسود في مرحلة ما قبل المعركة، تحسّباً لاندلاع مواجهة جديدة مع العدو.
يذكر أنالاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 200 فلسطيني منذ بداية شهر نيسان الجاريّ بحسب ما اوضح نادي الأسير الفلسطيني
المصدر: وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.