القدس – غزة الحدث الإخبارية: انطلقت دعوات مقدسية وشبابية للرباط مساء اليوم السبت في منطقة باب العامود وحول أبواب البلدة القديمة، تزامناً مع مسيرة للمستوطنين ستنطلق بحدود الساعة العاشرة مساءً، من شارع يافا مروراً بباب العامود، مع حلول ذكرى ما يسمى بـ ذكرى “خراب الهيكل”.
وحاولت أعداد كبيرة من المستوطنين صباح اليوم السبت اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، وتجولوا في طريق المجاهدين بالقرب من باب حطة بالمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال مؤدين رقصات بالمكان، واقتحموا منطقة باب القطانين وقاموا باستفزاز الأهالي.
وفي الليلة الماضية قامت قوات إسرائيلية بتحضير تجهيزاتٍ للتضييق على المقدسيين بمنطقة باب العامود، ومن أجل التجهيز لمسيرة المستوطنين مساء اليوم.
الفصائل الفلسطينية في غزة تحذر “اسرائيل ” : عيننا على القدس وسنتصدى بكل حزم لاي أعتداء
في ذات السياق رفعت الفصائل الفلسطينية من مستوى تحذيراتها لدولةًالاحتلال الاسرائيلي في الوقت الذي دعى فيه مستوطنون إلى اقتحام المسجد الأقصى، يوم غد الأحد 18/7/2021 ، ورفْع الأعلام الإسرائيلية في داخله لمناسبة ذكرى “خراب الهيكل”،
“ودعت حركة الجهاد الإسلامي” المقدسيين، إلى التصدّي بكلّ حزم للاعتداءات الصهيونية، وتفعيل كلّ سبل المواجهة، مشددةً على أن “عين المقاومة على القدس المحتلة، وما يجري فيها يمسّ بقواعد الاشتباك، وينذر بتفجُّر الصراع واشتعال المنطقة”.
من جانبها قالت حركة “حماس”، في بيان لها، أنها تتابع موافقة الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخطّط المستوطنين في المدينة المقدّسة، مشددة أن هذه الخطوات تمسّ بالمناسبات الدينية للمسلمين، وخصوصاً الأيام العشرة الأوائل من شهر
ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى.
كما حذّرت “حماس”، “ما وصفتها بحكومة “المراهقين الأشقياء” من محاولة اختبار صبر المقاومة ورجالها الأبطال، والذين عاهدوا الله على ألّا يكلّوا ولا يملّوا في الدفاع عن أغلى ما يملكون والمتمثّل بالمسجد الأقصى”.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة، إلى أن تُبقي أصابعها على الزناد، “حتى يَفهم الاحتلال بأنّ القطاع هو درعٌ وسيفٌ للقدس”.
ووجهت النداء لحركات واطر شبابية وشعبية فلسطينية إلى الاستنفار والرباط على أبواب البلدة القديمة، وجميع أنحاء المدينة، بدءاً من اليوم السبت، للتصدّي لمخطّطات الاحتلال.
في ذات السياق حذر “مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين” من “عواقب الحملة الاحتلالية لإحداث أمر واقع في القدس والمسجد الأقصى”.
وتتزامن هذه التطوّرات مع دعوات أخرى ممّا تُسمّى بـ”حركة السيادة في إسرائيل”، لتنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة في القدس، في اليوم ذاته.
وفي هذا الإطار، حضّ مجلس الإفتاء الاعلى على مواجهة تلك الحملة، والعمل على إفشالها، “من خلال شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والاعتكاف فيه، والوجود بكثافة في باحاته، لصدّ هذا العدوان”.
القسطل
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.