دفنت زوجها بيدها بعد موته بكورونا وفوجئت به قادم بعد أيام
عاد رجل “ميت” للحياة بعد 4 أيام من إقامة جنازته، الحدث الذي سبب صدمة كبيرة لزوجته التي أخطأت في التعرف على جثته في المشرحة، ودفنت شخصا مجهولا مصاب بفيروس “كورونا”.
بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قضت “فيكتوريا سارمينتو”، من هندوراس عدة أيام في البحث عن زوجها خوليو، البالغ من العمر 65 عاما، بعد أن فشل في العودة إلى المنزل.
وفي يوم الأربعاء الموافق 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ذهبت فيكتوريا بوثائق هوية زوجها المفقود إلى المستشفى المحلي للسؤال عنه، لعلها تجد إجابة هناك على لغز اختفاءه، لكنها فوجئت بأن الموظفون يخبروها بأنه توفي مؤخرا نتيجة فيروس كورونا.
وبحسب تقارير المستشفى، فقد تعرفت فيكتوريا على جثة زوجها في (مشرحة مستشفى أوكسيدنت)، قبل أن تحصل على تصريح بدفنه، ودفعت 434 دولار أمريكي لتغطية نفقات الجنازة.
وبعد مرور 4 أيام على دفنه.
وبينما كانت لا تزال الزوجة في حالة حداد على زوجها فوجئت به عائدا إلى المنزل، عقب العثور عليه مصابا في حقل ببلدة مجاورة.
وكان زوج فيكتوريا ذهب في نزهة على الأقدام، لكنه تعرض لحادث منعه من العودة للمنزل لمدة اربعة ايام، وظل هناك لعدة أيام دون طعام أو شراب.
وقالت السيدة فيكتوريا سارمينتو لصحيفة “لابرينسا” إن الذي مات لم يكن زوجها، وطالبت باستعادة اموالها التي أنفقتها في الجنازة، وألقت باللوم على الموظفين العاملين في المشرحة في عدم فحصهم الجثة بشكل صحيح لمعرفة ما إذا كان هو زوجها بالفعل أم لا.
وفي المقابل، أصر مدير المستشفى، خوان كارلوس كاردونا، على أن فيكتوريا سارمينتو هي التي اخطأت بالتعرف على جثة زوجها
وأكدت ادارة المستشفى أن الرجل المجهول الذي دفنته سارمينتو وصل إلى المستشفى في حالة خطيرة متأثرا بإصابته بفيروس “كورونا” المستجد في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتوفي بعد بضع ساعات.
وبحسب المستشفى، فقد أبلغ أحد أبناء الرجل المفقود زوج فيكتوريا سارمينتو عن شكوكه بشأن أن الرجل الموجود في التابوت ليس جثة والده، ولكن رغم ذلك مضى في مراسم الجنازة.
المصدر: سبوتنيك + وكالات