في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن خمس دول أوروبية ستعترف قريباً بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن دولاً أخرى غير أوروبية ذات وزن دولي ستتبع هذا الاعتراف في الأشهر المقبلة.
أوضح مصطفى أن الجهود الدبلوماسية تتواصل مع دول مهمة دولياً خارج القارة الأوروبية، متوقعاً أن يستغرق بعضها أشهراً عدة قبل الإعلان عن اعترافها بالدولة الفلسطينية. هذه التحركات تأتي في إطار تعزيز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية ودفع قضية الدولة الفلسطينية إلى الأمام.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني على الدور السعودي المهم والمحوري في هذه التحركات، مشيداً بالتنسيق العالي المستوى مع الأشقاء في السعودية. وقال مصطفى: “السعودية ربطت أي سلام إقليمي بشرط أن يمر من خلال دولة فلسطينية مستقلة، إلى جانب دور السعودية في قيادة التحرك العربي والإسلامي بوصف ذلك أحد مخرجات القمة الإسلامية في الرياض”.
أثنى مصطفى على الدعم السعودي لبرنامج الحكومة الفلسطينية الإصلاحي، مشيراً إلى أن القيادة السعودية تمارس دوراً دبلوماسياً مهماً في الضغط الدولي للإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني التي تحتجزها إسرائيل.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.