وقالت رهف القنون عبر صفحتها “تويتر”: “أتلقى الكثير من الرسائل من نساء سعوديات يحاولن الفرار من بلادهن بسبب الاضطهاد”، حسب وصفها.
وأضافت القنون”أشعر بالحزن والخيبة، كم أتمنى لو أن لدي القوة لمساعدتهن”، حسب قولها.
وعندما سألها أحد المتابعين عن الدولة التي تشير إليها في تغريدتها، قالت رهف القنون عن السيدات اللاتي يتواصلن معها: “إنهن من السعودية”، حسب قولها.
وتعرضت رهف القنون لهجوم حاد من قبل مغردين سعوديين بسبب آرائها المتعلقة ببعض القضايا الدينية والاجتماعية في حين رحب مغردون آخرون بما فعلته.
وكانت الفتاة السعودية رهف محمد القنون، قد فرت من أسرتها عام 2018 وتحصنت داخل غرفة في فندق في مطار بانكوك الـدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلانـدية لها، ثم سمحت لها السـلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتـحدة للاجئين.
وفي 2019 وصلت القنون إلى تورونتو، بعد موافقة كندا على لجوئها إلى البلاد، حيث تقيم حتى اللحظة.
المصدر: سبوتنيك
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.