16 فبراير 2022
قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ميخائيل بوبوف أنه في ظل التوتر الحاصل، “فإن أي إطلاق صاروخي قد يتم تفسيره على أنه ضربة نووية محتملة”.
وقال بوبوف في حديث لـ”روسيسكايا غازيتا”: “قلة من الاشخاص باستثناء الخبراء يفكرون في حقيقة أن الأنظمة الحديثة تكتشف بسرعة نوع الإطلاق الصاروخي، إذ لا يمكن تحديد ما إذا كان الصاروخ يحمل رؤوسا نووية”.
وأضاف: “لذلك، في حالة التوتر السياسي العسكري يمكن تصنيف أي إطلاق صاروخي على أنه ضربة نووية”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة شكلت في أوروبا قوة عسكرية قوامها أكثر من 60 ألف فرد، و200 دبابة، وحوالي 150 طائرة مقاتلة لخلق تهديد دائم لبلادنا”.
وشدد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي على أنه “على مدى السنوات السبع الماضية، حدثت زيادة كبيرة في تعداد وقدرات القوات الأمريكية، وزاد عدد القوات البرية الأمريكية في أوروبا بنسبة 30%، فيما تضاعف عدد المركبات المدرعة 4 مرات”.