28 مايو 2022
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، عن وزير الخارجية العماني قوله: إن بلاده “أول دولة خليجية تدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979″، مؤكدا أن “مسقط لن تنضم إلى اتفاقيات “أبراهام، “لأنها تفضل المبادرات التي تدعم الشعب الفلسطيني”.
ورأى “بدر البوسعيدي”، أن “أي نجاح لاتفاقيات أبراهام يجب أن يحقق تسوية نهائية ودائمة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.
وكان إلياف بنيامين، رئيس قسم شؤون الشرق الأوسط وعملية السلام في وزارة خارجية الاحتلال، قال مؤخرا إن سلطنة عُمان قد تكون الدولة التالية لتطبيع العلاقات مع “اسرائيل”.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري i24news، عن إلياف، أن “اسرائيل”، دائما، ما تصف سلطنة عُمان بأنها واحدة من الدول المحتمل استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، بعد ترحيبها بتوقيع اتفاقات التطبيع الأخيرة.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي بأن “اسرائيل” تتحدث مع جميع دول المنطقة، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبأن إسرائيل تواصل التعاون مع سلطنة عمان، مدعيا أن هناك مشروعا تعاونيًا هيدروليكياً بين البلدين، بالاشتراك مع الأردن.
يشار إلى أن كل من (الإمارات – البحرين) قد وقعتا على اتفاق سلام مع الاحتلال، في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول 2020 برعاية أمريكية، وتلتهما السودان التي وقعت على اتفاق تطبيع مع إسرائيل، أيضا، في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، ثم المغرب في العاشر من ديسمبر/كانون الثاني 2020، وبرعاية أمريكية من الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.