ولدت الفنانة القديرة “سهير رمزي” عام 1950، وهي إبنه الفنانة درية أحمد، وكان أول ظهور لها على شاشات السينما وهي لم تتعد السن السادسة من خلال مشاركتها بفيلم “صحيفة سوابق” عام 1956 وبعدها بإربع سنوات شاركت بفيلم “البنات والصيف”.
من أشهر أعمال الفنانة المصرية (سهير رمزي) الفنية: (ثرثرة فوق النيل، البنات عايزة ايه، الحسناء واللص، الغابة، حيب الروح، سيداتي آنساتي، الرجل الثالث، ألف ليلة وليلة، بنت اسمها محمود، إعدام طالب ثانوي).
وكشفت الفنانة رمزي خلال لقائها مع الإعلامية (وفاء الكيلاني) في وقت سابق، ببرنامج “السيرة” المذاع عبر قناة dmc الفضائية، أسرار تتعلق بحياتها الشخصية لأول مرة ما أثار تعاطف المشاهدين في حين صدم البعض الآخر.
وتطرقت الممثلة سهير رمزي خلال حديثها مع وفاء كيلاني عن زيجاتها، مشيرةً إلى أنها لن تستطع تذكر عددهم بسب كثرتهم، حيث قالت: “مش فاكرة عدد جوازاتي بصراحة، لكن كله بالحلال وده أهم شيء”.
وتابعت رمزي: “عددهم كبير عشان مكنش عندي ثقة في حد”، مضيفةً “زواجي من علاء الشربيني طول الفترة دي حاجة غريبة بس يمكن عشان العصمة في ايده زي جوزي الأولاني”.
وتزوجت الممثلة سهير رمزي للمرة الرابعة من الفنان القدير محمود قابيل، ولكن دام زواجهما لمدة عام واحد فقط، إذ ووصفته بالـ “المحترم والمهذب جداً”، لافتةً أنها تكن له كل الحب والاحترام، لكنها شعرت بصعوبة الاستمرار معه، حيث قالت: “يا إما أعيش بطريقة صحية يا إما لا… يا أبيض، يا اسود.
وقد قيل إن أسباب انفصالهما تعود إلى إكتشاف سهير رمزي أن هناك اختلافاً شاسعاً بين تفكيرها وتفكيره وطبائعها وطبائعه والأجواء التي تحب أن تكون فيها والأجواء التي يعيش محمود قابيل ويرتاح إليها.
وقد ذكرت بعض الوكالات أن محمود قابيل، كان يصر دائمًا على أن يصطحب سهير رمزي، إلى سهراته في نادي الجزيرة، وأنها كانت تشعر بالضيق من هذه السهرات لأن جميع الذين كانت هذه السهرات تضمهم لا يتحدثون إلا باللغة الفرنسية التي تجهلها هي مما يجعلها غريبة عنهم، وهو مادفعها الى طلب الطلاق منه.
وقد قالت الفنانة درية أحمد، والدة الفنانة سهير رمزي، تعليقًا على طلاق إبنتها: “إن السعادة ليست مكتوبة لسهير رمزي في الزواج والدليل على ذلك أنها خلال سنوات قليلة تزوجت وطلقت من ثلاثة رجال هم الأمير خالد بن مسعود، المليونير الكويتي محمد الملا ومحمود قابيل”.
المصدر:”الخليج الجزيرة“