عاجل: أنباء عن احتمالية اغتيال يحيى السنوار في غزة وسط توتر أمني
تتواتر الأنباء عن مقتل القيادي في حركة حماس، يحيى السنوار، في اشتباك مسلح وقع في حي تل السلطان بمدينة رفح بقطاع غزة. وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، يجري الجيش الإسرائيلي فحصًا للتحقق من هوية الجثة المشتبه بأنها تعود للسنوار عبر تحليل الحمض النووي، وسط تقارير متضاربة حول الحادث.
القناة 12 الإسرائيلية أفادت أن السنوار كان يرتدي جعبة عسكرية مليئة بالذخيرة والقنابل اليدوية، وأنه كان برفقة قيادي آخر. كما أكدت مصادر من الجيش أن الاشتباك الذي ربما أدى إلى مقتل السنوار لم يكن نتيجة عملية استخباراتية مخططة، بل حدث عن طريق الصدفة.
في هذه الأثناء، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورة أمنية طارئة مع مسؤولين كبار، في ظل إعلان إدارة السجون الإسرائيلية رفع حالة التأهب بعد انتشار الأنباء عن مقتل السنوار. من جهة أخرى، أفاد مكتب رئيس الوزراء أنه تم إبلاغ عائلات الأسرى في غزة بعدم وجود مؤشرات على إصابة أي أسير في الاشتباك.
على الصعيد الدولي، أكدت مصادر أمريكية أن إسرائيل أبلغت واشنطن بإمكانية اغتيال السنوار، فيما تلقى الرئيس الأمريكي جو بايدن إحاطة من مستشار الأمن القومي حول تطورات الموقف.
وفي الوقت الذي تترقب فيه الأوساط الأمنية والسياسية نتائج الفحص للتأكد من هوية السنوار، تظل المخاوف قائمة بشأن مصير المختطفين الإسرائيليين في غزة، وسط دعوات من زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد للتحرك الحاسم في هذا الشأن.
إذاعة الجيش الإسرائيلي:
اشتباكات تل السلطان التي يعتقد أن السنوار قتل فيها وقعت فجر اليوم.
الجنود رصدوا حركة مشبوهة في الطابق الأعلى من أحد المباني ودبابة أطلقت النار عليه.
بعد القصف بفترة أرسل الجنود مسيّرة إلى المبنى وتمكنوا من التعرف إلى وجهه.
السنوار أصيب من قذيفة دبابة.
يائير ألتمان :
تفاصيل المواجهة التي قتل فيها السنوار:اشتبهت قوات اللواء بيسلماح (828) بوجود مسلحين في المبنى.
أطلقت دبابة من السرية L التابعة لدورة قادة الدبابات (كتيبة شيزفون 195) النار على المبنى.وبحسب التقديرات والنتائج التي عثر عليها في مكان الحادث فإن السنوار أصيب نتيجة إطلاق الدبابة النار على المبنى.
وبعد ذلك قامت قوات مشاة من الكتيبة 450 بمداهمة المبنى وقامت بعمليات تفتيش داخله. في عمليات البحث ، عثر على الجثة المشبوهة
