الصحة بغزة: السلالة الهندية تضرب غزة حالياً، ونحن نعيش ذروة انتشار الفيروس في قطاع غزة
صرح مجدي ضهير نائب مدير عام الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة في قطاع غزة أنه في هذه الأيام نعيش ذروة انتشار وباء كورونا في قطاع غزة، ونحن الآن في الموجة الثالثة، وعلى ما يبدو أننا في قمة المنحنى الوبائي، ونتوقع زيادة في أعداد الإصابات عامةً وزيادة في أعداد الإصابات الحرجة.
وأكد ضهير أن السلالة الهندية التي تضرب غزة حالياً معروف عنها بسُرعة الانتشار وإصابة الفئات العمرية الأدنى، الكبار والصغار والشباب والنساء، وكنا نتوقع هذا الصعود وهذا المنحنى ونتعامل مع هذا الواقع.
وأضاف للأسف سُجل هناك حالات بين الشباب وسببت لهم الوفيات وهم في أعمار الشباب، وهذا الأمر لم نلحظه في الموجتين السابقتين.
وأضاف، “خلال الأيام الأخيرة تراجعاً في إقبال المواطنين لتلقلي لقاح كورونا، واليوم وصلنا تقريباً إلى 400 ألف مواطن تلقوا اللقاح، ولا زال أمامنا 600 ألف أو700 ألف مواطن نريد الوصول إليهم لتلقي اللقاح حتى نصل إلى نسبة الـ 70% أو أكثر، وحتى نصل إلى مناعة المجتمع، والذي يوصلنا إلى مرحلة الأمان.
وأردف أرقام الإصابات في قطاع غزة هي قطعاً أرقام مُقلقة، ونحن على استعداد في مؤسساتنا الصحية للتعامل مع أي زيادة في أعداد الإصابات، والقطاع الصحي إن شاء الله سيكون بخير، ونؤكد أنه لن يكون هناك انهياراً للقطاع الصحي وهذا ما نأمله إن شاء الله
وأوضحت صحة غزة في بيان “الاشخاص ذوي المناعة الضعيفة ومنهم مرضى اللوكيميا و الأورام و الفشل الكلوي و زراعة الاعضاء أكثر عرضة عند اصابتهم بكوفيد 19 لحدوث مضاعفات خطيرة قد تنتهي بالوفاة حتى مع تطبيق كل بروتوكولات العلاج المعتمدة”.
الاشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم من أكثر الفئات احتياجا لتلقي اللقاح وينصح لهم بلقاح من نوع mRNA وهو متحقق في لقاح فايزر و موديرنا
حسب توصيات منظمة الصحة العالمية لا ينصح باجراء فحص كورونا او فحص الاجسام المضادة قبل تلقي اللقاح
ان إعطاء اللقاح للشخص المصاب بفيروس كورونا في فترة الحضانه ليس له علاقة بظهور اعراض المرض او التسبب في مضاعفات او زيادة شدة المرض.
ان متلقي اللقاح بحاجه الى اسبوعين بعد الجرعة الثانية لتكوين اجسام مضادة تقي من العدوى وبالتالي يمكن للانسان المطعم لو تعرض للعدوى خلال هذه الفترة ان يصاب بالمرض و ما يتسببه من مضاعفات.
وأكدت صحة غزة على أهمية المسارعة لتلقي اللقاح و عدم تأخير ذلك ، خاصة لذوي المناعة الضعيفة وإن كل تأخير هو تعريض ذوي هذه الفئة لمخاطر هذا الفيروس الفتاك.
واختتمت “إن كل من يروج لعدم تلقي اللقاح إنما يسهم في تضليل الرأي العام و يسهم في زيادة الوفيات في أمر أصبح محل إجماع عند كل المنصات العلمية الموثوقة.