“فلسطين بعد 30 عامًا من “أوسلو”: العذاب والغضب يتجاوزان السلام المفقود”
كشف تقرير “فورين بوليسي” عن مأساة الحياة في فلسطين بعد 30 عامًا من توقيع اتفاق “أوسلو”، مستعرضًا الاعتداءات المستمرة وتصاعد الغضب الدولي.
وفي التفاصيل تظهر تحول الانتفاضة الفلسطينية إلى صور جديدة من الصراع، مع تصاعد أشكال الثأر والتصدي لهجمات الاحتلال بوسائل مبتكرة.
التقرير ايضا سلط الضوء على استمرار بناء المستوطنات وتصاعد العنف، مع تجاوز المستوطنين للقوانين وتفادي العقوبات، مع تدمير منازل المهاجمين في سياق الردود الجماعية.
وسط هذا السياق، يظهر تزايد عدد المستوطنين في الضفة الغربية وتأثيرهم المتزايد على الحياة الفلسطينية، في ظل غياب تمثيل سياسي دولي قوي.
وختمت صحيفة “فورين بوليسي” بالقول إنّ “اتفاقية أوسلو كالسراب الذي تلاشى بنفس السرعة التي جف بها حبر الاتفاقية”، إذ لم يحصل الفلسطينيون بعده إلا على ازديادٍ في عدد المطاعم والمقاهي، ومنافذ مطاعم “كنتاكي” الشهيرة، التي فشلت في تزيين “الحقيقة القبيحة” المتمثلة في الاحتلال.
المصدر: صحيفة فورين بوليسي الامريكية :
رابط المقال الأصل “اضغط هنا”
