في حادثة هزت الشارع المصري وأثارت دهشة الجميع، أقدمت صيدلانية مصرية وعاملة لديها، على حقن طفلتين بعقار “السيفوتاكسيم”، دون إجراء إختبار الحساسية لهما، وهو الأمر غير المصرح به، وإقتصاره على الأطباء فقط، الأمر الذي تسبب في وفاتهما.
ووفقاً لموقع “أخبار اليوم” المصري، فإن النيابة العامة إتهمت الصيدلانية وعاملة لديها، بحقن الطفلتين عمداً مما أفضى إلى موتهما، بعدما أدى العقار الى فرط حساسية الطفلتين، مسببةً مضاعفات لديهما انتهت إلى هبوط دورتهما الدموية، وفشل وظائف تنفسهما.
وإستندت النيابة المصرية على شهادة والدي الطفلتين المجني عليهما، واللذين أكدا أن العاملة بالصيدلية هي مَن حقنت طفلتيهما بالعقار دون إختبار حساسيتهما له، فيما أقرت المتهمتين في التحقيقات، أنه لم يتم إجراء اختبار حساسيتهما له.
والجدير بالذكر أنه من غير المصرح في مصر، للصيادلة بحقن المرضى، باعتبار هذا العمل عملًا أصيلًا من أعمال الأطباء وحدهم.
أخبار اليوم