وقبل إقدامها على ذلك، كتبت الطبيبة ميرونا عصفور، على موقع (تويتر) “تذكروني بالخير.. أو حتى انسوني.. هيك هيك منسية”.
ونقل موقع (العربية نت)، عن مصدر أمني أردني قوله: “إن الأجهزة الأمنية عثرت على جثـ ـة الطبيبة عصفور داخل مستشفى الجامعة الأردنية، وتم تحويل الجـ ًثة إلى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، فيما فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً بالحادثة.
وكشف رئيس مستشفى الجامعة الأردنية، الدكتور جمال مسعد، أنه عند الساعة الثامنة والنصف تقريبّا من مساء الأربعاء، فُقد الاتصال بالطبيبة ميرونا عصفور، حيث استدعيت إلى غرفة العمليات للقيام بعملها، إلا أنه لم يتمكن أحد من الاتصال بها.
وأضاف مسعد في تصريحات صحفية أنه خلال نصف ساعة من فقدان الاتصال بالطبيبة التي تعمل مقيمة تخدير في المستشفى منذ نحو شهر ونصف، بدأ الجميع بالبحث عنها، وتم إبلاغ أمن المستشفى والأجهزة الأمنية بفقدانها.
وبين أنه تم محاولة تتبع الراحلة عصفور عبر كاميرات المراقبة في المستشفى، وبدأ البحث الشخصي عنها من قبل الكوادر وزملائها في العمل، وفحص الأماكن التي من المتوقع أن تكون موجودة بها، إلى أن لاحظ أحد الأشخاص وجود جسم ملقي فوق سطح مبنى الأشعة في الطابق الأرضي، وتبين أنه جثة الطبيبة.
وتابع رئيس مستشفى الجامعة الأردنية، جمال مسعد “استمر البحث في الطوابق، فعثر على طاولة في الطابق التاسع بغير موقعها، وعلى سطح الطاولة آثار حذاء”، موضحا أن ذلك كان عند الساعة الثانية فجر الخميس.
من جهته، طالبت عائلة عصفور وسائل الإعلام وناشطي السوشال ميديا بالتوقف عن تداول الشائعات حول أسباب وفاة ابنتهم، داعين الجميع للدعاء لابنتهم بالرحمة والمغفرة.
وقالت عائلة الطبيبة الأردنية الراحلة في بيان صحافي، “إنها تلقت العديد من المنشورات والأسئلة من صحافيين حول حادثة الوفاة، وبعض ما تم تداوله كان محض أكاذيب ما زاد من ألم العائلة”.
وقالت العائلة إن ابنتهم ميرونا كانت تعاني من حالة اكتئاب وحزن شديدين بعد وفاة والدتها خصوصا أن ميرونا هي الابنة الوحيدة لوالديها وكانت شديدة التعلق بوالدتها التي توفيت قبل نهاية العام 2020 قبل تخرجها بفترة قصيرة”.
ولفتت العائلة إلى أنه رغم محاولتها مساعدة ابنتهم لتخطي حالة الحزن والاكتئاب لكن المرض تمكن منها.
وكالات
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الكوكيز.